الاحتلال يقتل أسراه عمدًا: قائد في "وحدة سراب" يكشف تفاصيل مقتل ليفشتس

الاحتلال يقتل أسراه عمدًا: قائد في "وحدة سراب" يكشف تفاصيل مقتل ليفشتس

كنعان - خاص

في تأكيد جديد على إصرار الاحتلال الإسرائيلي على تصفية أسراه بدلًا من استرجاعهم، كشف قائد في "وحدة سراب" التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن الأسير الإسرائيلي عوديد ليفشتس كان على قيد الحياة وبصحة جيدة، إلا أن جيش الاحتلال استهدفه عمدًا مع آسريه، ما أدى إلى مقتلهم جميعًا.

وفي حديثه لـ"الجزيرة مباشر"، أوضح القائد أن المقاومة كانت تسعى للحفاظ على حياة الأسرى، لكن حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة أصرت على قتلهم. وقال: "عوديد كان حيًّا وبصحة جيدة، لكن الاحتلال تعمّد تصفيته، وكان بودّنا أن يبقى على قيد الحياة".

وسرد القائد تفاصيل اللحظات الأخيرة، مؤكدًا أن الاحتلال قصف نقطة للمقاومة بعد رصده تحركات لمقاتلين من "وحدة سراب"، المسؤولة عن تأمين الأسرى. وأوضح أن القصف الأول أدى إلى إصابة ليفشتس بجراح، لكنه كان ينزف فقط، وحين حاول أحد مقاتلي المقاومة سحبه إلى موقع أكثر أمانًا، عاود الطيران الحربي استهدافهم، ما أدى إلى مقتله واستشهاد آسِره.

وفي رسالة تحذيرية للاحتلال، شدد القائد في "وحدة سراب" على أن استمرار العدوان يعني أن الأسرى الصهاينة لن يعودوا إلا "في توابيت"، مؤكدًا أن لا قوة في العالم قادرة على استعادتهم بالقوة العسكرية.

صباح اليوم، سلّمت سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية عبر الصليب الأحمر جثامين أربعة أسرى صهاينة، كانوا قد أُسروا أحياء خلال عمليات 7 أكتوبر. وعلى التوابيت التي حملت جثثهم، دوّنت المقاومة تاريخ مقتلهم: نوفمبر 2023، في تأكيد واضح أن الاحتلال هو المسؤول عن تصفيتهم.

هذه الجريمة الموثّقة تضيف دليلًا جديدًا على نهج الاحتلال في التعامل مع ملف الأسرى، حيث يفضّل قتلهم بدلًا من خوض مفاوضات لاستعادتهم، في سياسة دموية لا تعكس إلا فشلًا عسكريًا وسياسيًا مدويًا.

الاحتلال يقتل أسراه عمدًا: قائد في "وحدة سراب" يكشف تفاصيل مقتل ليفشتس

الخميس 20 / فبراير / 2025

كنعان - خاص

في تأكيد جديد على إصرار الاحتلال الإسرائيلي على تصفية أسراه بدلًا من استرجاعهم، كشف قائد في "وحدة سراب" التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن الأسير الإسرائيلي عوديد ليفشتس كان على قيد الحياة وبصحة جيدة، إلا أن جيش الاحتلال استهدفه عمدًا مع آسريه، ما أدى إلى مقتلهم جميعًا.

وفي حديثه لـ"الجزيرة مباشر"، أوضح القائد أن المقاومة كانت تسعى للحفاظ على حياة الأسرى، لكن حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة أصرت على قتلهم. وقال: "عوديد كان حيًّا وبصحة جيدة، لكن الاحتلال تعمّد تصفيته، وكان بودّنا أن يبقى على قيد الحياة".

وسرد القائد تفاصيل اللحظات الأخيرة، مؤكدًا أن الاحتلال قصف نقطة للمقاومة بعد رصده تحركات لمقاتلين من "وحدة سراب"، المسؤولة عن تأمين الأسرى. وأوضح أن القصف الأول أدى إلى إصابة ليفشتس بجراح، لكنه كان ينزف فقط، وحين حاول أحد مقاتلي المقاومة سحبه إلى موقع أكثر أمانًا، عاود الطيران الحربي استهدافهم، ما أدى إلى مقتله واستشهاد آسِره.

وفي رسالة تحذيرية للاحتلال، شدد القائد في "وحدة سراب" على أن استمرار العدوان يعني أن الأسرى الصهاينة لن يعودوا إلا "في توابيت"، مؤكدًا أن لا قوة في العالم قادرة على استعادتهم بالقوة العسكرية.

صباح اليوم، سلّمت سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية عبر الصليب الأحمر جثامين أربعة أسرى صهاينة، كانوا قد أُسروا أحياء خلال عمليات 7 أكتوبر. وعلى التوابيت التي حملت جثثهم، دوّنت المقاومة تاريخ مقتلهم: نوفمبر 2023، في تأكيد واضح أن الاحتلال هو المسؤول عن تصفيتهم.

هذه الجريمة الموثّقة تضيف دليلًا جديدًا على نهج الاحتلال في التعامل مع ملف الأسرى، حيث يفضّل قتلهم بدلًا من خوض مفاوضات لاستعادتهم، في سياسة دموية لا تعكس إلا فشلًا عسكريًا وسياسيًا مدويًا.