اليوم الـ 449.. شهداء ومصابين في قصف صهيوني متواصل على غزة

اليوم الـ 449.. شهداء ومصابين في قصف صهيوني متواصل على غزة

كنعان - غزة

ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 11 منذ فجر اليوم، جراء القصف الصهيوني المتواصل الذي استهدف منازل المواطنين في مناطق متفرقة.

في مخيم المغازي وسط القطاع، أدى قصف الاحتلال لمنزل عائلة النعامي إلى استشهاد 9 أفراد، فيما سقط شهيدان وأصيب آخرون في غارة استهدفت مجموعة من المواطنين في شارع سراري بجباليا البلد شمال القطاع.

كما واصلت قوات الاحتلال عدوانها بقصف جوي عنيف على المناطق الشمالية لقطاع غزة، مع تحليق مكثف للطائرات الحربية وإطلاق القنابل الحرارية، ما زاد من حالة الذعر بين السكان.

وفي سياق استهداف منظومة العمل الإنساني، اعتقلت قوات الاحتلال أحمد حسن الكحلوت، مدير الدفاع المدني في محافظة الشمال، إضافة إلى 22 من العاملين في الدفاع المدني بمحافظتي غزة والشمال. مصير المعتقلين لا يزال مجهولًا حتى اللحظة.

وتزامن ذلك مع اقتحام قوات الاحتلال لمستشفى كمال عدوان، حيث تم قطع التواصل مع إدارة المستشفى، مما يثير مخاوف بشأن سلامة الكادر الطبي والمرضى. الاحتلال أجبر الطواقم الطبية والمرضى على إخلاء المستشفى تحت تهديد السلاح، ثم حرق المستشفى  ونقلهم إلى المستشفى الإندونيسي، الذي سبق وقصفه الاحتلال قبل أيام، في خطوة تعكس استمراره في استهداف المرافق الصحية والإمعان في استخفافه بالقيم الإنسانية.

اليوم الـ 449.. شهداء ومصابين في قصف صهيوني متواصل على غزة

السبت 28 / ديسمبر / 2024

كنعان - غزة

ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 11 منذ فجر اليوم، جراء القصف الصهيوني المتواصل الذي استهدف منازل المواطنين في مناطق متفرقة.

في مخيم المغازي وسط القطاع، أدى قصف الاحتلال لمنزل عائلة النعامي إلى استشهاد 9 أفراد، فيما سقط شهيدان وأصيب آخرون في غارة استهدفت مجموعة من المواطنين في شارع سراري بجباليا البلد شمال القطاع.

كما واصلت قوات الاحتلال عدوانها بقصف جوي عنيف على المناطق الشمالية لقطاع غزة، مع تحليق مكثف للطائرات الحربية وإطلاق القنابل الحرارية، ما زاد من حالة الذعر بين السكان.

وفي سياق استهداف منظومة العمل الإنساني، اعتقلت قوات الاحتلال أحمد حسن الكحلوت، مدير الدفاع المدني في محافظة الشمال، إضافة إلى 22 من العاملين في الدفاع المدني بمحافظتي غزة والشمال. مصير المعتقلين لا يزال مجهولًا حتى اللحظة.

وتزامن ذلك مع اقتحام قوات الاحتلال لمستشفى كمال عدوان، حيث تم قطع التواصل مع إدارة المستشفى، مما يثير مخاوف بشأن سلامة الكادر الطبي والمرضى. الاحتلال أجبر الطواقم الطبية والمرضى على إخلاء المستشفى تحت تهديد السلاح، ثم حرق المستشفى  ونقلهم إلى المستشفى الإندونيسي، الذي سبق وقصفه الاحتلال قبل أيام، في خطوة تعكس استمراره في استهداف المرافق الصحية والإمعان في استخفافه بالقيم الإنسانية.