جيش الاحتلال يرتكب مجازر في بيت لاهيا ويواصل قصف كمال عدوان

جيش الاحتلال يرتكب مجازر في بيت لاهيا ويواصل قصف كمال عدوان

كنعان - متابعة

أفادت مصادر صحفية أن جيش الاحتلال الصهيوني صعّد من قصفه المدفعي والجوي لمراكز الإيواء في بيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا المكتظ بالنازحين في شمال غزة.

وأوضحت المصادر أن جيش الاحتلال قصف بشكل عنيف محيط مراكز الإيواء، مستهدفاً كل من يتحرك، مع محاصرة النازحين وزرع البراميل المتفجرة بين المنازل السكنية.

من جانبه، قال مدير مستشفى كمال عدوان، الدكتور حسام أبو صفية، إن طائرة مسيرة للاحتلال قصفت مدخل قسم الطوارئ في المستشفى، مبيناً أن ثلاثة من الكوادر الطبية أصيبوا بجراح في القصف، أحدهم حالته حرجة.

وأوضح أبو صفية أن الاحتلال قصف مستشفى كمال عدوان للمرة الخامسة يوم الثلاثاء بطريقة مروعة ودون رحمة، مبيناً أن الطائرات المسيرة تسقط قنابل مليئة بالشظايا التي تصيب وتؤذي أي شخص يتحرك.

وأضاف: "الوضع خطير للغاية. تعرض المستشفى لاعتداء همجي من الطائرات المسيرة. ومرة أخرى، يركز الاحتلال اعتداءاته على الفرق الطبية. قبل لحظات قليلة، أصيب ثلاثة من الطاقم الطبي لدينا، أحدهم في حالة خطيرة ويخضع لعملية جراحية معقدة في غرفة العمليات".

وتابع: "نحن مرهقون من العنف والفظائع المستمرة. لماذا نتعرض لمثل هذه الوحشية؟ كل يوم، يتم استهداف المستشفى بشكل منهجي".

ويواصل جيش الاحتلال قصف واقتحام المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، خاصة في شمال غزة، مع استهداف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف. كما يعاني القطاع الصحي من انعدام المستلزمات الضرورية جراء الحصار وإغلاق المعابر ومنع خروج المرضى للعلاج في الخارج.

بدوره، قال الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، إن ما يجري في شمال غزة هو الأكثر دموية ومأساوية منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على القطاع، في ظل استمرار القصف، وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، وارتكاب أفظع المجازر.

وأضاف بصل: "الاحتلال يقصف المنازل السكنية فوق رؤوس ساكنيها دون رحمة أو أي تنبيه أو إبلاغ"، مشيراً إلى أن الاحتلال استهدف عدة منازل بشكل مباشر، وكان بداخلها 100 إلى 200 شخص، معظمهم من الأطفال والنساء، مما أدى إلى إبادة عائلات بأكملها.

جيش الاحتلال يرتكب مجازر في بيت لاهيا ويواصل قصف كمال عدوان

الأربعاء 04 / ديسمبر / 2024

كنعان - متابعة

أفادت مصادر صحفية أن جيش الاحتلال الصهيوني صعّد من قصفه المدفعي والجوي لمراكز الإيواء في بيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا المكتظ بالنازحين في شمال غزة.

وأوضحت المصادر أن جيش الاحتلال قصف بشكل عنيف محيط مراكز الإيواء، مستهدفاً كل من يتحرك، مع محاصرة النازحين وزرع البراميل المتفجرة بين المنازل السكنية.

من جانبه، قال مدير مستشفى كمال عدوان، الدكتور حسام أبو صفية، إن طائرة مسيرة للاحتلال قصفت مدخل قسم الطوارئ في المستشفى، مبيناً أن ثلاثة من الكوادر الطبية أصيبوا بجراح في القصف، أحدهم حالته حرجة.

وأوضح أبو صفية أن الاحتلال قصف مستشفى كمال عدوان للمرة الخامسة يوم الثلاثاء بطريقة مروعة ودون رحمة، مبيناً أن الطائرات المسيرة تسقط قنابل مليئة بالشظايا التي تصيب وتؤذي أي شخص يتحرك.

وأضاف: "الوضع خطير للغاية. تعرض المستشفى لاعتداء همجي من الطائرات المسيرة. ومرة أخرى، يركز الاحتلال اعتداءاته على الفرق الطبية. قبل لحظات قليلة، أصيب ثلاثة من الطاقم الطبي لدينا، أحدهم في حالة خطيرة ويخضع لعملية جراحية معقدة في غرفة العمليات".

وتابع: "نحن مرهقون من العنف والفظائع المستمرة. لماذا نتعرض لمثل هذه الوحشية؟ كل يوم، يتم استهداف المستشفى بشكل منهجي".

ويواصل جيش الاحتلال قصف واقتحام المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، خاصة في شمال غزة، مع استهداف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف. كما يعاني القطاع الصحي من انعدام المستلزمات الضرورية جراء الحصار وإغلاق المعابر ومنع خروج المرضى للعلاج في الخارج.

بدوره، قال الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، إن ما يجري في شمال غزة هو الأكثر دموية ومأساوية منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على القطاع، في ظل استمرار القصف، وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، وارتكاب أفظع المجازر.

وأضاف بصل: "الاحتلال يقصف المنازل السكنية فوق رؤوس ساكنيها دون رحمة أو أي تنبيه أو إبلاغ"، مشيراً إلى أن الاحتلال استهدف عدة منازل بشكل مباشر، وكان بداخلها 100 إلى 200 شخص، معظمهم من الأطفال والنساء، مما أدى إلى إبادة عائلات بأكملها.