كنعان_جنين
وثقت وزارة الأشغال الفلسطينية، بشكل أولي، تدمير جيش الاحتلال "الإسرائيلي" لـ 800 منزل فلسطيني في مخيم جنين للاجئين، غربي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية، خلال العدوان العسكري الأخير.
وأوضحت وزارة الأشغال في تصريح مقتضب، أن جيش الاحتلال دمّر 300 منزل بشكل كلي، ونحو 500 منزل بشكل جزئي. منوهة إلى أن الإحصائية "حصر أولي للأضرار".
من جانبها، قالت بلدية جنين إن جيش الاحتلال تعمد خلال العدوان العسكري تدمير شبكات المياه والصرف الصحي وإلحاق الدمار بالمنشآت العامة.
وأكدت البلدية أنها "تبذل كل جهد من أجل تشغيل شبكات المياه وإعادة عملية ضخها".
وأعلن جيش الاحتلال، فجر أمس الأربعاء" انتهاء عدوانه العسكري والذي دام يومين في جنين ومخيمها، شمال الضفة الغربية، وأسفر عن استشهاد 12 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 100 إصابة.
وشهدت جنين دمارا للمساكن والمحال وتهجيرا للأهالي، بعد أن شنّ جيش الاحتلال فجر الإثنين عملية اقتحام وصفت بـ "الأضخم منذ 20 عاما" لمخيم جنين.
وفي اليوم الأول للعدوان، نشر نشطاء فلسطينيون مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وثقت عملية تدمير ممنهجة لطريق معبدة بجرافة عسكرية إسرائيلية.
وقالت مصادر فلسطينية إن جزءًا من العدوان العسكري يستهدف البنية التحتية لمدينة ومخيم جنين، وهناك رغبة "إسرائيلية" واضحة للانتقام من المخيم.
ومساء الثلاثاء، انسحب جيش الاحتلال من جنين، بعد يومين من عدوانٍ واسع شنّه على المدينة ومخيمها وُصف بـ "الأضخم" منذ أعوام، وأسفر عن ارتقاء 12 فلسطينيًا؛ بينهم 4 أطفال (دون سن الـ 18)، بالإضافة لتدمير البنية التحتية والمباني والطرقات وشبكات المياه والاتصال.
يُذكر أن جنين شهدت اشتباكات عنيفة بين الاحتلال والمقاومة على مدار 46 ساعة منذ فجر الاثنين الماضي، تخللها إطلاق نار كثيف، وإلقاء عبوات ناسفة، ونصب كمائن محكمة للجنود.
كما أسقط سرايا القدس_كتيبة جنين 5 طائرات مسيّرة في سماء مخيم جنين، وقتلوا جنديًا إسرائيليًا في اللحظات الأخيرة التي سبقت الانسحاب من المخيم.
