كنعان_خاص
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. أحمد المدلل، أن الاحتلال يعتقد واهمًا أن باستطاعته اجتثاث المقاومة، ولم يَعتبِر من جريمته التي ارتكبها ودماره لمخيمها قبل أكثر من عشرين عاماً، لتخرج جنين من بين الركام أقوى وأشد صلابة ومقاومة، إنها جنين التي عرفناها عصية على الانكسار.
وقال القيادي المدلل في تصريح خاص "لوكالة كنعان الإخبارية"، "ستبقى جنين تمثل مسمارًا في نعش الاحتلال وستبقى كتيبة جنين تمثل هاجسًا يلاحق الاحتلال في كل لحظة".
وأضاف أن الدماء الطاهرة التي تخضب بها تراب جنين عبقها يغطي عنان السماء لتوزع العزة والبطولة والكبرياء على أمتنا لتفوق من غفوتها وتوجه بوصلتها نحو فلسطين ودعم شعبها في مقاومته التي تدافع عن شرف الأمة ومقدساتها .
وتابع المدلل "هذه المجزرة التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا ومقاومينا في جنين ومخيمها لن يزيدنا الا تشبثًا بخيار المقاومة، واستمرار الاشتباك واستنزاف الاحتلال، وهذا هو دورنا في حركة الجهاد الإسلامي، حتى ولو على حجر ذبحنا لن نتراجع ولن يغمد سيف الجهاد والمقاومة حتى التحرير والعودة".
وأشار إلى أن قدر جنين أن تبقى مشعلا للثورة والمقاومة يقتدى به كل الأحرار، مضيفاً ستبقى جنين ومقاومتها نيشانًا على صدر شعبنا وأمتنا ورمزًا للعزة والكرامة والبطولة.
وأوضح القيادي في الجهاد أنها معركة مفتوحة يخوضها أبطال كتيبة جنين ومقاوموها وهم يطورون اسلحتهم وقذائفهم وعبواتهم الناسفة لتبدا ب طارق ١ وطارق ٢ وطارق٣ وأرقام تتوالى بأسماء الشهداء وتتطور أكثر وأكثر حتى دحر الاحتلال عن أرضنا.
ووجه المدلل التحية لأبناء شعبنا في جنين وقراها وجوارها من المدن الذين يفتحون أبوابهم مشرعة لاستقبال أهالي مخيم جنين المهجرين من ديارهم قصرا تحت وطأة صواريخ الطائرات الصهيونية ومدافع الدبابات، تعبيراً عن وحدة الدم والمعركة والهدف والمصير، أنها قيمة الوفاء التي يتميز بها شعبنا منذ عقود طويلة من الزمن واليوم يتقدم بها نحو أهل التضحية والوفاء العطاء أهالي جنين ومخيمها.