وحدة الساحات هي امتداد لوحدة المحور المقاوِم

قيادي في حزب الله لـ"كنعان": عقيدة مقاومي الضفة باتت رصاصًا قاتلًا في صدر العدو

قيادي في حزب الله لـ"كنعان": عقيدة مقاومي الضفة باتت رصاصًا قاتلًا في صدر العدو

كنعان – خاص

لم يعد العدو الإسرائيلي قادرا على السيطرة على زمام الأمور حيال ما يحصل في مختلف الأراضي الفلسطينية كالضفة الغربية والداخل الفلسطيني وقطاع غزة وذلك من وجهة نظر مراقبين ومحللين، ففي الضفة الغربية اشتعلت المواجهات والأحداث حتى امتدت ووصلت إلى نجاح المقاومين في تفجير عبوات ناسفة وأكواع متفجرة وإطلاق الرصاص على الجنود بشكل دقيق جدا، ما أربك حسابات الكيان وذلك منذ إعلان القائد زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي عن تشكيل كتيبة جنين في سبتمبر من العام 2021 إبان نجاح عملية الهروب البطولية من سجن جلبوع، وذلك تجسيدا لمبدأ "وحدة الساحات".

أما في الداخل المحتل فقد ارتبكت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من عاملين مهمين، الأول نجاح المجاهدين الفلسطينيين من الضفة الغربية والداخل المحتل في تنفيذ عمليات استشهادية بطولية في قلب دولة الاحتلال المزعومة، أوقعت عشرات القتلى في صفوف الجنود والمستوطنين الصهاينة، ولم تقدر على وقفها لحالة السرية التامة التي يلتزم المجاهدون قبل تنفيذهم للعمليات، والثاني هي المظاهرات العارمة والتي قد توصف بالعارمة جدا في قلب الكيان، والتي ينظمها المستوطنون أنفسهم ضد إجراءات الحكومة اليمينية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو، ما يعكس التفكك الداخلي في الكيان.

القرار: "وحدة الساحات"، الهدف: فلسطين كاملة دون شبرٍ واحد

وتعقيبًا على قرار سرايا القدس الجناح العسكري المسلح لحركة الجهاد الإسلامي القائم على "وحدة الاسحات" والذي أطلقته على مسمى عملية ردها وانتقامها ضد جيش الاحتلال الذي حاول انهاء فكرة الجهاد باعتقال القيادي بسام السعدي في جنين والتنغيص على الأسرى في السجون وقيامه باغتيال خيرة قادة سرايا القدس الشهيدين خالد منصور وتيسير الجعبري، وعدد من الشهداء خلال عملية عسكرية على غزة، فقد أكد الدكتور نزيه منصور عضو المجلس المركزي في حزب الله خلال حوار خاص مع وكالة كنعان الإخبارية أن ما يقع عليه العدو الآن من تخبط وقلق وخوف يشمل كافة المستوطنين الصهاينة يكشف هشاشته خاصة بعد إعلان أن هذا الكيان كيانٌ مؤقت.

وأضاف د. منصور أن "وحدة الساحات" هو امتدادٌ لوحدة محور المقاومة بكل أماكن تواجده ضد العدو الإسرائيلي تحت إطار هدف أوحد يقوم على تحرير فلسطين، وأن المقاومة الفعلية هي الجهاد على أرض الواقع ولم ولن تكون يوما هي المقاومة وفقا للأعراف الأوروبية والغربية، وذلك حينما رفعت شعار" الإسلام.. المقاومة الإسلامية" حيث استطاعت أن تفرض نفسها على العدو، وكانت باكورة التحرير في جعبتها هي تحرير قطاع غزة من دنس بني صهيون دون قيدٍ أو شرط كما حصل في لبنان في أيار من العام 2000 بعد تحرر جنوب لبنان بفضل سواعد رجل المقاومة الإسلامية.

وبين أن تخبط العدو لا ينتج فقط عن الخلل الدنيوي الديمغرافي داخل فلسطين، بل عندما تم الاعلان عن وحدة المقاومة في إطار محور قوي يلتف حول عنق الكيان ويمتد على طول الساحة العربية والإسلامية من طهران إلى صنعاء إلى بغداد إلى دمشق إلى بيروت وليس انتهاءً بغزة وصولا للقدس وحيفا وكل ربوع فلسطين بإذن الله.

مؤكداً أن هذا هو السبب الأساسي في تخبط العدو وعيشه حالةً من الرعب والخوف، وأن محور المقاومة الذي أصبح ساحة واحدة وذلك حينما نرى الشعب اليمني يخرج بالملايين هاتفا لفلسطين وبصوتٍ واحد قائلا "الموت لإسرائيل – الموت لأمريكا" رغم حالة الفقر والحاجة واستعداده للذهاب إلى فلسطين بالملايين، والتي أصبحت هي عقيدة بالنسبة لهذا المحور المقاوِم، حتى تحرير فلسطين كل فلسطين دون التفريط بأي شبرٍ منها.

وأضاف قائلا: الكيان الإسرائيلي بات يعاني داخليا من الهجرة المعاكسة مؤخرا من فلسطين إلى حيث أتى مستوطنيه أو البحث عن أماكن أخرى وها هم يرحلون بالآلاف خارج فلسطين وأصبحت الهجرة إلى فلسطين محدودة، ومن هنا نبارك وندعم المقاومة الجهادية الإسلامية التي اتخذت القرآن دستورا والرسالة النبوية والأحاديث النبوية ومسيرة الشهداء التي انطلقت مع الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء التي واجهت الظلم والقهر وحققت العديد من الانتصارات التي نعيش ببركتها في معظم الساحات الإسلامية.

احتجاجات الداخل: المسمار الأخير في نعش الكيان 

وحول التفكك الداخلي لدى الكيان الإسرائيلي أكد الدكتور منصور أنه لم يعد يُخفى على أحد الصراع الداخلي الذي يعاني منه العدو بمختلف فئاته وتجمعاته ومستوطناته، حيث زُرعت عبوة ناسفة بالأمس القريب بالقرب من الحدود اللبنانية وأطلق العدو النار وقُطعت زيارة رئيس وزرائه إلى برلين، وعاش حالة من القلق والخوف بعد أن اعتاد على القصف والاجرام والتدمير وسفك الدماء.

مردفا أنها كانت مجرد عبوة جعلت العدو يعيش في هذه الحالة من التخبط، متسائلاً: فكيف عندما نرى التآكل الداخلي على شكل المظاهرات العارمة التي ينظمها مستوطنوه، والتي وصفها الرئيس الصهيوني بالحرب الأهلية التي قد تقع قريبا في المجتمع الإسرائيلي.

وذكر أن الكيان المؤقت بات يتفكك من الداخل، ناهيك عن التغير الدولي على صعيد الساحة الإقليمية والدولية لدرجة أن بعض الأنظمة التي طبعت معه بدأت مؤخرا تتجه شرقا بدلا من اتجاهها نحو الغرب، لذلك نحن أمام مرحلة جديدة من عالم جديد لا تتحكم فيه الإدارة الأمريكية وحلف الناتو الذي يسيطر على معظم المرافق الدولية العالمية في مختلف البحار والمحيطات، بالإضافة إلى قواعده الغربية في معظم الدول العربية التي تحكمها الأنظمة المطبّعة وتتحصن بالولايات المتحدة الأمريكية، بينما صدر لاحقا أن الساحات العربية سوف تنتفض على حكوماتها إن لم تتراجع وتذهب باتجاه فلسطين البوصلة الوحيدة التي تجمع الشعب العربي والإسلامي.

حينما تتحول عقيدة الفلسطينيين بالضفة إلى رصاص في صدر العدو

وحول تنامي قدرات المقاومة في فلسطين فقد أشار منصور إلى أن السلاح لم يعد وحده الذي يحدد مصير ومستقبل فلسطين، بل الإيمان والإرادة التي يتمتع بها الشعب الفلسطيني، حيث أن الفلسطينيين الذين ولدوا في فلسطين وعاشوا في ظل اعتداءات وجرائم العدو بعد أكثر من سبعة عقود والذين لم يتبق منهم سوى نسبة قليلة كانوا أطفالا إبان النكبة، ومن هنا نرى أن شلال الدم الفلسطيني الذي يحيى هذه الثورة التي تنتشر على كامل ربوع فلسطين من نساء ورجال وأطفال.

قائلا: بات العدو لا يخشى فقط سيارة من هنا أو فتاة أو شاب من هناك بل بات يخشى من داخل معتقلاته التي أسسها بعد نجاح عملية نفق الحرية وتحرر الأسرى إيمانا بقضيتهم الثابتة بأن هذا العدو إلى زوال، لذلك فإن هذا الأمر لم يكن هينا بالنسبة للكيان الصهيوني المؤقت، مبينا أن الإصرار الفلسطيني على المقاومة وصل إلى حد أن من يخرج من السجن بعد محاولة الاحتلال ترويضه داخله، يخرج مقاوما مجاهدا صنديدا على طريق القدس والأمثلة كثيرة.

وأكد أن هذا الإيمان وهذه الإرادة التي يحملها الفلسطينيين في الضفة هي التي تجعل للرصاصة قيمة، لكوننا نعرف أن منظمة التحرير الفلسطينية امتلكت السلاح بأضعاف أضعاف ما يملكه المجاهدون في الضفة حاليا، وذلك بالحد الأدنى من الرصاص والقذائف، مضيفاً: فلو وُفّر للفلسطينيين الحد الأدنى من السلاح لأحدثوا ليس فقط المعجزات بل المستحيلات التي يمكن لها أن تزلزل الكيان الإسرائيلي وهو الآن يعيش هذه الحالة حرفيا، وينظر إلى الفلسطينيين وكأنهم قنابل تنتشر فوق الأرض وتحت الأرض على كامل الساحة الفلسطينية، لذلك برزت من هنا أهمية هذه الثورة المستمرة وهذا الجهاد الإلهي الذي سيؤتي أُكُلهً عاجلًا وليس آجلاً.

قيادي في حزب الله لـ"كنعان": عقيدة مقاومي الضفة باتت رصاصًا قاتلًا في صدر العدو

السبت 18 / مارس / 2023

كنعان – خاص

لم يعد العدو الإسرائيلي قادرا على السيطرة على زمام الأمور حيال ما يحصل في مختلف الأراضي الفلسطينية كالضفة الغربية والداخل الفلسطيني وقطاع غزة وذلك من وجهة نظر مراقبين ومحللين، ففي الضفة الغربية اشتعلت المواجهات والأحداث حتى امتدت ووصلت إلى نجاح المقاومين في تفجير عبوات ناسفة وأكواع متفجرة وإطلاق الرصاص على الجنود بشكل دقيق جدا، ما أربك حسابات الكيان وذلك منذ إعلان القائد زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي عن تشكيل كتيبة جنين في سبتمبر من العام 2021 إبان نجاح عملية الهروب البطولية من سجن جلبوع، وذلك تجسيدا لمبدأ "وحدة الساحات".

أما في الداخل المحتل فقد ارتبكت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من عاملين مهمين، الأول نجاح المجاهدين الفلسطينيين من الضفة الغربية والداخل المحتل في تنفيذ عمليات استشهادية بطولية في قلب دولة الاحتلال المزعومة، أوقعت عشرات القتلى في صفوف الجنود والمستوطنين الصهاينة، ولم تقدر على وقفها لحالة السرية التامة التي يلتزم المجاهدون قبل تنفيذهم للعمليات، والثاني هي المظاهرات العارمة والتي قد توصف بالعارمة جدا في قلب الكيان، والتي ينظمها المستوطنون أنفسهم ضد إجراءات الحكومة اليمينية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو، ما يعكس التفكك الداخلي في الكيان.

القرار: "وحدة الساحات"، الهدف: فلسطين كاملة دون شبرٍ واحد

وتعقيبًا على قرار سرايا القدس الجناح العسكري المسلح لحركة الجهاد الإسلامي القائم على "وحدة الاسحات" والذي أطلقته على مسمى عملية ردها وانتقامها ضد جيش الاحتلال الذي حاول انهاء فكرة الجهاد باعتقال القيادي بسام السعدي في جنين والتنغيص على الأسرى في السجون وقيامه باغتيال خيرة قادة سرايا القدس الشهيدين خالد منصور وتيسير الجعبري، وعدد من الشهداء خلال عملية عسكرية على غزة، فقد أكد الدكتور نزيه منصور عضو المجلس المركزي في حزب الله خلال حوار خاص مع وكالة كنعان الإخبارية أن ما يقع عليه العدو الآن من تخبط وقلق وخوف يشمل كافة المستوطنين الصهاينة يكشف هشاشته خاصة بعد إعلان أن هذا الكيان كيانٌ مؤقت.

وأضاف د. منصور أن "وحدة الساحات" هو امتدادٌ لوحدة محور المقاومة بكل أماكن تواجده ضد العدو الإسرائيلي تحت إطار هدف أوحد يقوم على تحرير فلسطين، وأن المقاومة الفعلية هي الجهاد على أرض الواقع ولم ولن تكون يوما هي المقاومة وفقا للأعراف الأوروبية والغربية، وذلك حينما رفعت شعار" الإسلام.. المقاومة الإسلامية" حيث استطاعت أن تفرض نفسها على العدو، وكانت باكورة التحرير في جعبتها هي تحرير قطاع غزة من دنس بني صهيون دون قيدٍ أو شرط كما حصل في لبنان في أيار من العام 2000 بعد تحرر جنوب لبنان بفضل سواعد رجل المقاومة الإسلامية.

وبين أن تخبط العدو لا ينتج فقط عن الخلل الدنيوي الديمغرافي داخل فلسطين، بل عندما تم الاعلان عن وحدة المقاومة في إطار محور قوي يلتف حول عنق الكيان ويمتد على طول الساحة العربية والإسلامية من طهران إلى صنعاء إلى بغداد إلى دمشق إلى بيروت وليس انتهاءً بغزة وصولا للقدس وحيفا وكل ربوع فلسطين بإذن الله.

مؤكداً أن هذا هو السبب الأساسي في تخبط العدو وعيشه حالةً من الرعب والخوف، وأن محور المقاومة الذي أصبح ساحة واحدة وذلك حينما نرى الشعب اليمني يخرج بالملايين هاتفا لفلسطين وبصوتٍ واحد قائلا "الموت لإسرائيل – الموت لأمريكا" رغم حالة الفقر والحاجة واستعداده للذهاب إلى فلسطين بالملايين، والتي أصبحت هي عقيدة بالنسبة لهذا المحور المقاوِم، حتى تحرير فلسطين كل فلسطين دون التفريط بأي شبرٍ منها.

وأضاف قائلا: الكيان الإسرائيلي بات يعاني داخليا من الهجرة المعاكسة مؤخرا من فلسطين إلى حيث أتى مستوطنيه أو البحث عن أماكن أخرى وها هم يرحلون بالآلاف خارج فلسطين وأصبحت الهجرة إلى فلسطين محدودة، ومن هنا نبارك وندعم المقاومة الجهادية الإسلامية التي اتخذت القرآن دستورا والرسالة النبوية والأحاديث النبوية ومسيرة الشهداء التي انطلقت مع الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء التي واجهت الظلم والقهر وحققت العديد من الانتصارات التي نعيش ببركتها في معظم الساحات الإسلامية.

احتجاجات الداخل: المسمار الأخير في نعش الكيان 

وحول التفكك الداخلي لدى الكيان الإسرائيلي أكد الدكتور منصور أنه لم يعد يُخفى على أحد الصراع الداخلي الذي يعاني منه العدو بمختلف فئاته وتجمعاته ومستوطناته، حيث زُرعت عبوة ناسفة بالأمس القريب بالقرب من الحدود اللبنانية وأطلق العدو النار وقُطعت زيارة رئيس وزرائه إلى برلين، وعاش حالة من القلق والخوف بعد أن اعتاد على القصف والاجرام والتدمير وسفك الدماء.

مردفا أنها كانت مجرد عبوة جعلت العدو يعيش في هذه الحالة من التخبط، متسائلاً: فكيف عندما نرى التآكل الداخلي على شكل المظاهرات العارمة التي ينظمها مستوطنوه، والتي وصفها الرئيس الصهيوني بالحرب الأهلية التي قد تقع قريبا في المجتمع الإسرائيلي.

وذكر أن الكيان المؤقت بات يتفكك من الداخل، ناهيك عن التغير الدولي على صعيد الساحة الإقليمية والدولية لدرجة أن بعض الأنظمة التي طبعت معه بدأت مؤخرا تتجه شرقا بدلا من اتجاهها نحو الغرب، لذلك نحن أمام مرحلة جديدة من عالم جديد لا تتحكم فيه الإدارة الأمريكية وحلف الناتو الذي يسيطر على معظم المرافق الدولية العالمية في مختلف البحار والمحيطات، بالإضافة إلى قواعده الغربية في معظم الدول العربية التي تحكمها الأنظمة المطبّعة وتتحصن بالولايات المتحدة الأمريكية، بينما صدر لاحقا أن الساحات العربية سوف تنتفض على حكوماتها إن لم تتراجع وتذهب باتجاه فلسطين البوصلة الوحيدة التي تجمع الشعب العربي والإسلامي.

حينما تتحول عقيدة الفلسطينيين بالضفة إلى رصاص في صدر العدو

وحول تنامي قدرات المقاومة في فلسطين فقد أشار منصور إلى أن السلاح لم يعد وحده الذي يحدد مصير ومستقبل فلسطين، بل الإيمان والإرادة التي يتمتع بها الشعب الفلسطيني، حيث أن الفلسطينيين الذين ولدوا في فلسطين وعاشوا في ظل اعتداءات وجرائم العدو بعد أكثر من سبعة عقود والذين لم يتبق منهم سوى نسبة قليلة كانوا أطفالا إبان النكبة، ومن هنا نرى أن شلال الدم الفلسطيني الذي يحيى هذه الثورة التي تنتشر على كامل ربوع فلسطين من نساء ورجال وأطفال.

قائلا: بات العدو لا يخشى فقط سيارة من هنا أو فتاة أو شاب من هناك بل بات يخشى من داخل معتقلاته التي أسسها بعد نجاح عملية نفق الحرية وتحرر الأسرى إيمانا بقضيتهم الثابتة بأن هذا العدو إلى زوال، لذلك فإن هذا الأمر لم يكن هينا بالنسبة للكيان الصهيوني المؤقت، مبينا أن الإصرار الفلسطيني على المقاومة وصل إلى حد أن من يخرج من السجن بعد محاولة الاحتلال ترويضه داخله، يخرج مقاوما مجاهدا صنديدا على طريق القدس والأمثلة كثيرة.

وأكد أن هذا الإيمان وهذه الإرادة التي يحملها الفلسطينيين في الضفة هي التي تجعل للرصاصة قيمة، لكوننا نعرف أن منظمة التحرير الفلسطينية امتلكت السلاح بأضعاف أضعاف ما يملكه المجاهدون في الضفة حاليا، وذلك بالحد الأدنى من الرصاص والقذائف، مضيفاً: فلو وُفّر للفلسطينيين الحد الأدنى من السلاح لأحدثوا ليس فقط المعجزات بل المستحيلات التي يمكن لها أن تزلزل الكيان الإسرائيلي وهو الآن يعيش هذه الحالة حرفيا، وينظر إلى الفلسطينيين وكأنهم قنابل تنتشر فوق الأرض وتحت الأرض على كامل الساحة الفلسطينية، لذلك برزت من هنا أهمية هذه الثورة المستمرة وهذا الجهاد الإلهي الذي سيؤتي أُكُلهً عاجلًا وليس آجلاً.