كنعان – حمادة اليازجي
قال الكاتب والمحلل السياسي أحمد عبد الرحمن، مساء اليوم الخميس، إن عملية الاغتيال في جنين التي نفذتها قوات "إسرائيلية" خاصة عصر اليوم، تُضاف إلى سلسلة طويلة من العمليات الغادرة التي تستهدف المقاومين والمجاهدين في الضفة الغربية المحتلة، ولا سيما في مدينتي جنين ونابلس.
وأكد عبد الرحمن في تصريح خاص لـ"وكالة كنعان الإخبارية"، أن الاحتلال يسعى من خلال هذه العمليات للقضاء على ظاهرة الكتائب المسلحة التي باتت تنتشر في طول وعرض المدن الفلسطينية المحتلة ، وأصبحت تشكل معضلة حقيقية في وجه المؤسستين الأمنية والعسكرية "الإسرائيلية".
وبيّن، أن هناك قرار "إسرائيلي" باجتثاث تلك الظاهرة من جذورها، لافتاً إلى أن الاحتلال يحاول استغلال التنسيق الأمني مع السلطة ليتمكن من الوصول إلى أكبر عدد من المطلوبين.
وأضاف المحلل السياسي عبد الرحمن، أن التجربة أثبتت أن هذا الأسلوب لن يحصد إلا الفشل والخسارة، ولن يتمكن العدو من الوصول لما يسعى إليه، مشيراً إلى أن المقاومة ستسعى بكتائبها الضاربة وفي المقدمة منهم كتيبة جنين في مشاغلة هذا العدو ، ولن تسمح له بأن يشعر بالأمن والهدوء، ولن تفت كل هذه التضحيات في عضدها.
واستشهد أربعة مقاومين، عصر اليوم الخميس، في مدينة جنين بالضفة المحتلة، خلال عملية اغتيال نفذتها قوات "إسرائيلية" خاصة، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة بين عدد من المقاومين وجنود الاحتلال التي اقتحمت المدينة.
