العدو خبِر السرايا جيداً

تصريحات أبو حمزة تؤكد استمرار المعركة برد ممنهج ومعادلة الردع لن تنكسر

تصريحات أبو حمزة تؤكد استمرار المعركة برد ممنهج ومعادلة الردع لن تنكسر

كنعان – خاص

تُواصل سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، دك المدن والمغتصبات المحتلة بمئات الرشقات الصاروخية وقذائف الهاون ضمن عملية "وحدة الساحات" لليوم الثالث على التوالي؛ رداً على اغتيال القائد تيسير الجعبري "قائد المنطقة الشمالية" والقائد خالد منصور "قائد المنطقة الجنوبية" وإخوانهم الشهداء وأبناء شعبنا.

وفي تغريدة له، أكد الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة، أن ما ظهر من قدرات السرايا الصاروخية هو جزء يسير مما أعددناه، مشدداً على أنهم يحتفظون بالكثير الكثير مما يؤلم العدو ويسُر أبناء شعبنا وجمهور سرايا القدس والمقاومة الممتد.

وعاهد أبو حمزة بجعل ما يسمى "غلاف غزة" بما يحتوي من مدن ومغتصبات محتلة إلى مكان غير قابل للحياة، مُوضحاً أن صواريخ السرايا ستذهب إلى مديات أبعد وأبعد.

المعركة مستمرة

الكاتب والمحلل السياسي، د. وائل مناعة، يقول إن تصريحات أبو حمزة جاءت في سياقٍ طبيعيٍّ للرد على عدوان الاحتلال الذي بادر بشن عدوانه السافر على أهلنا وشعبنا واغتيال قادة المقاومة في قطاع غزة.

وأضاف د. مناعة، في حوار خاص مع "وكالة كنعان الإخبارية" أن هذه التصريحات تًثبت -بكل يقين- أن هذه الجريمة لا يُمكن لها أن تمر مرور الكرام، وأن السرايا ستُدفع الاحتلال ثمناً باهظاً جراء هذه الجرائم والمجازر التي ارتكبها ضد شعبنا الفلسطيني".

وأكد أن المقاومة وعلى رأسها سرايا القدس سترد الصاع صاعين إلى الاحتلال، وسيكون ردها ممنهج ومدروس وطويل النفس؛ حتى تلجم العدو، وتجعله يسحب ألف حساب قبل أن يُقدِم على أي عملية اغتيال جبانة بحق شعبنا الفلسطيني.

تثبيت معادلة الردع

ورأى المحلل السياسي، أننا أمام جولة تصعيد حقيقية من المقاومة، وأن الحديث عن "هدنة" هو خسارة حقيقية للشعب الفلسطيني؛ سيما بعد أن تمكن جيش الاحتلال من اغتيال قائدين كبيرين بحجم "الجعبري" و"منصور"، وبالتالي المقاومة لن تتوقف عن رد العدوان حتى تثبيت معادلة الردع التي فرضتها في معركة سيف القدس (اندلعت في شهر مايو من العام 2021م)، والثأر لدماء الشهداء.

وبيَّن أن دعوة "أبو حمزة" إلى وحدة ساحات المواجهة والانتفاضة الشاملة في الضفة الغربية والداخل المحتل، ترسيخٌ لمعادلة وحدة المصير والدم، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني كله موعد وداعم للمقاومة.

وطالب المحلل السياسي بضرورة توحيد كل فصائل المقاومة على قلب رجل واحد، لكي تضرب بيد واحدة هذا العدو "الإسرائيلي"، وتحقق أهدافها في ردعه ولجم عدوانه.

ورأى بوجوب وحدة ساحات المقاومة خارج فلسطين أيضاً؛ لأن عدونا مشترك وأهدافنا أيضاً مشتركة في تحرير فلسطين، وإنهاء هذا الاحتلال الغاشم.

تصريحات أبو حمزة تؤكد استمرار المعركة برد ممنهج ومعادلة الردع لن تنكسر

الأحد 07 / أغسطس / 2022

كنعان – خاص

تُواصل سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، دك المدن والمغتصبات المحتلة بمئات الرشقات الصاروخية وقذائف الهاون ضمن عملية "وحدة الساحات" لليوم الثالث على التوالي؛ رداً على اغتيال القائد تيسير الجعبري "قائد المنطقة الشمالية" والقائد خالد منصور "قائد المنطقة الجنوبية" وإخوانهم الشهداء وأبناء شعبنا.

وفي تغريدة له، أكد الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة، أن ما ظهر من قدرات السرايا الصاروخية هو جزء يسير مما أعددناه، مشدداً على أنهم يحتفظون بالكثير الكثير مما يؤلم العدو ويسُر أبناء شعبنا وجمهور سرايا القدس والمقاومة الممتد.

وعاهد أبو حمزة بجعل ما يسمى "غلاف غزة" بما يحتوي من مدن ومغتصبات محتلة إلى مكان غير قابل للحياة، مُوضحاً أن صواريخ السرايا ستذهب إلى مديات أبعد وأبعد.

المعركة مستمرة

الكاتب والمحلل السياسي، د. وائل مناعة، يقول إن تصريحات أبو حمزة جاءت في سياقٍ طبيعيٍّ للرد على عدوان الاحتلال الذي بادر بشن عدوانه السافر على أهلنا وشعبنا واغتيال قادة المقاومة في قطاع غزة.

وأضاف د. مناعة، في حوار خاص مع "وكالة كنعان الإخبارية" أن هذه التصريحات تًثبت -بكل يقين- أن هذه الجريمة لا يُمكن لها أن تمر مرور الكرام، وأن السرايا ستُدفع الاحتلال ثمناً باهظاً جراء هذه الجرائم والمجازر التي ارتكبها ضد شعبنا الفلسطيني".

وأكد أن المقاومة وعلى رأسها سرايا القدس سترد الصاع صاعين إلى الاحتلال، وسيكون ردها ممنهج ومدروس وطويل النفس؛ حتى تلجم العدو، وتجعله يسحب ألف حساب قبل أن يُقدِم على أي عملية اغتيال جبانة بحق شعبنا الفلسطيني.

تثبيت معادلة الردع

ورأى المحلل السياسي، أننا أمام جولة تصعيد حقيقية من المقاومة، وأن الحديث عن "هدنة" هو خسارة حقيقية للشعب الفلسطيني؛ سيما بعد أن تمكن جيش الاحتلال من اغتيال قائدين كبيرين بحجم "الجعبري" و"منصور"، وبالتالي المقاومة لن تتوقف عن رد العدوان حتى تثبيت معادلة الردع التي فرضتها في معركة سيف القدس (اندلعت في شهر مايو من العام 2021م)، والثأر لدماء الشهداء.

وبيَّن أن دعوة "أبو حمزة" إلى وحدة ساحات المواجهة والانتفاضة الشاملة في الضفة الغربية والداخل المحتل، ترسيخٌ لمعادلة وحدة المصير والدم، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني كله موعد وداعم للمقاومة.

وطالب المحلل السياسي بضرورة توحيد كل فصائل المقاومة على قلب رجل واحد، لكي تضرب بيد واحدة هذا العدو "الإسرائيلي"، وتحقق أهدافها في ردعه ولجم عدوانه.

ورأى بوجوب وحدة ساحات المقاومة خارج فلسطين أيضاً؛ لأن عدونا مشترك وأهدافنا أيضاً مشتركة في تحرير فلسطين، وإنهاء هذا الاحتلال الغاشم.