"مسيرة المستوطنين في الأقصى غدًا الخميس"

"مسيرة المستوطنين في الأقصى غدًا الخميس"

بقلم: حسن لافي

بقلم: أ.حسن لافي

جميع الأنظار تتجه غدا إلى مدينة القدس، وإلى مسيرة الأعلام الصهيونية، وهل فعلا ستجرؤ إسرائيل على تنفيذ تلك المسيرة بالطريقة التي بطالب بها مستوطنيها، رغم إدراكها أن ذلك معناه اندلاع حرب بالتأكيد؟

من وجهة نظرنا لسيناريو المسيرة غدا، أنه سيتم تعديل مسارها كما حدث ذلك في العام الماضي بعد معركة سيف القدس، لماذا؟ أليس فرض السيادة الدينية على القدس والمسجد الأقصى هدفا استراتيجيا؟ وندرك مركزية القدس في التنظير الصهيوني واليهودي.

لكن لن تسمح إسرائيل للفلسطينيين بالمطلق وخاصة غزة  ان تذهب لمعركة عنوانها القدس.

لن تكرر إسرائيل نفس خطأ معركة سيف القدس، لن تجعل أي معركة مع غزة عنوانها القدس التي توحد الفلسطينيين وتحرج العرب، وتزيد من تعاطف العالم معنا، وتظهر الوجه الداعشي اليهودي الصهيوني.

خصوصا أن في ظل حكومة نفتالي بينت الضعيفة والمهتزة يبقى الكلمة الأهم في قرار السلم والحرب للمؤسسة الأمنية والعسكرية ذات العقول الباردة، والتي قبل أسبوعين قدمت تقديرات موقف للرئيس الحكومة بموجبه قام بمنع مسيرة أعلام بقيادة بني غفير، والمهم أن ذلك أثبت استجابة نفتالي لقرارات الأمن والجيش.

لكن يجب الانتباه أن إسرائيل باتت تدرك معيقات قدرتها على تهويد القدس بالضربة القاضية ولكن ستكرس التهويد التدريجي البطيء، لذلك مطلوب فلسطينيا مواجهة دائمة الاشتعال مع التهويد بشكل يومي عنوانها انتفاضة حماية القدس والأقصى من كافة الجبهات والساحات الفلسطينية.

جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة كنعان الإخبارية.

"مسيرة المستوطنين في الأقصى غدًا الخميس"

الأربعاء 04 / مايو / 2022

بقلم: أ.حسن لافي

جميع الأنظار تتجه غدا إلى مدينة القدس، وإلى مسيرة الأعلام الصهيونية، وهل فعلا ستجرؤ إسرائيل على تنفيذ تلك المسيرة بالطريقة التي بطالب بها مستوطنيها، رغم إدراكها أن ذلك معناه اندلاع حرب بالتأكيد؟

من وجهة نظرنا لسيناريو المسيرة غدا، أنه سيتم تعديل مسارها كما حدث ذلك في العام الماضي بعد معركة سيف القدس، لماذا؟ أليس فرض السيادة الدينية على القدس والمسجد الأقصى هدفا استراتيجيا؟ وندرك مركزية القدس في التنظير الصهيوني واليهودي.

لكن لن تسمح إسرائيل للفلسطينيين بالمطلق وخاصة غزة  ان تذهب لمعركة عنوانها القدس.

لن تكرر إسرائيل نفس خطأ معركة سيف القدس، لن تجعل أي معركة مع غزة عنوانها القدس التي توحد الفلسطينيين وتحرج العرب، وتزيد من تعاطف العالم معنا، وتظهر الوجه الداعشي اليهودي الصهيوني.

خصوصا أن في ظل حكومة نفتالي بينت الضعيفة والمهتزة يبقى الكلمة الأهم في قرار السلم والحرب للمؤسسة الأمنية والعسكرية ذات العقول الباردة، والتي قبل أسبوعين قدمت تقديرات موقف للرئيس الحكومة بموجبه قام بمنع مسيرة أعلام بقيادة بني غفير، والمهم أن ذلك أثبت استجابة نفتالي لقرارات الأمن والجيش.

لكن يجب الانتباه أن إسرائيل باتت تدرك معيقات قدرتها على تهويد القدس بالضربة القاضية ولكن ستكرس التهويد التدريجي البطيء، لذلك مطلوب فلسطينيا مواجهة دائمة الاشتعال مع التهويد بشكل يومي عنوانها انتفاضة حماية القدس والأقصى من كافة الجبهات والساحات الفلسطينية.