كَسَرَت "كاسر الأمواج"

خلف لـ"كنعان": التاريخ يعيد نفسه.. عملية "ديزنكوف" أطلقت رصاصة الموت على حكومة بينت

خلف لـ"كنعان": التاريخ يعيد نفسه.. عملية "ديزنكوف" أطلقت رصاصة الموت على حكومة بينت

كنعان _ خاص

باركت حركة الأحرار الفلسطينية، العملية الفدائية التي نفَّذها شاب فلسطيني في شارع "ديزنكوف" أحد الشوارع الرئيسية في مدينة تل أبيب المحتلة، وأسفرت عن مقتل "إسرائيليين" وإصابة أكثر من 14 بجراح متفاوتة.

وقال الناطق باسم حركة الأحرار، ياسر خلف، إن العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على عدوان الاحتلال وجرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.

وأضاف خلف، في تصريح صحفي خاص لـ"وكالة كنعان الإخبارية"، إن هذه العملية تُؤكد التطور النوعي للمقاومة الفلسطينية في الداخل المحتل، وهي صفعة جديدة للمنظومة الأمنية "الإسرائيلية" تؤكد أن الشعب الفلسطيني متمسك بخيار المقاومة.

وأوضح أن العملية نوعيةٌ بكل ما تحمله الكلمة من معنى، من حيث التوقيت، والمكان، والزمان، والتخطيط، والتنفيذ، والنتائج، وتُثبت حيوية الشعب الفلسطيني وطاقته المتجددة في مواجهة الاحتلال.

وبيَّن الناطق باسم حركة الأحرار أن المقاومة الفلسطينية فرضت معادلة ومرحلة جديدة، إذ إنها نقلت كرة اللهب من قطاع غزة إلى عمق الداخل "الإسرائيلي"، وأطلقت رصاصة الموت على رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت الذي كان يتبجح ويتغنى بعملية "كاسر الأمواج"، مؤكداً أن وهم أمواج بينت كُسِرَ وأصبح وبالاً وحسرةً على الكيان.

وشدَّد على أن إرادة الشعب الفلسطيني وإرادته أقوى من "كسر الأمواج" وأقوى من الاحتلال الاسرائيلي؛ وأن المقاومة مستمرة والسلاح مُشرعٌ في وجه الاحتلال.

وأوضح أن العمليات الفدائية امتداد لمعركة سيف القدس التي زرعت في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني والشباب الثائر الإرادةَ والقوة والعزيمة وقتال الاحتلال في عقره.

وقال إن العملية الحالية تُعيد إلى الأذهان عملية "ديزنكوف" البطولية التي نفذها الاستشهادي رامز عبيد وأسفرت عن مقتل 13 "إسرائيلياً" وإصابة 120 آخرين، وإن عملية اليوم تُعِيدُ كتابة أمجاد التاريخ، وهي جزء من مسلسل العمليات الممتدة والمتواصلة للشعب الفلسطيني ضد الاحتلال.

وتوقَّع خلف تصاعد عمليات المقاومة في فلسطين المحتلة، موضحاً أن هذه العملية لن تكون الأخيرة في ظل استمرار جرائم الاحتلال وتغوله وعدوانه، معتبراً أنها رسالة للحكومة بينت وقطعان المستوطنين أن الاعتداء على الأقصى هو لعب بالنار سيُوَلِّد الانفجار في عمق كيان الاحتلال.

وجدَّد تأكيده على أن الشعب الفلسطيني يملك القوة والإرادة التي تؤهله لمواجهة الاحتلال ووقف إجرامه، مشدداً على أن الجيل الفلسطيني الجديد تَجَاوز كل محاولات الأسرلة وكي الوعي.

خلف لـ"كنعان": التاريخ يعيد نفسه.. عملية "ديزنكوف" أطلقت رصاصة الموت على حكومة بينت

الجمعة 08 / أبريل / 2022

كنعان _ خاص

باركت حركة الأحرار الفلسطينية، العملية الفدائية التي نفَّذها شاب فلسطيني في شارع "ديزنكوف" أحد الشوارع الرئيسية في مدينة تل أبيب المحتلة، وأسفرت عن مقتل "إسرائيليين" وإصابة أكثر من 14 بجراح متفاوتة.

وقال الناطق باسم حركة الأحرار، ياسر خلف، إن العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على عدوان الاحتلال وجرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.

وأضاف خلف، في تصريح صحفي خاص لـ"وكالة كنعان الإخبارية"، إن هذه العملية تُؤكد التطور النوعي للمقاومة الفلسطينية في الداخل المحتل، وهي صفعة جديدة للمنظومة الأمنية "الإسرائيلية" تؤكد أن الشعب الفلسطيني متمسك بخيار المقاومة.

وأوضح أن العملية نوعيةٌ بكل ما تحمله الكلمة من معنى، من حيث التوقيت، والمكان، والزمان، والتخطيط، والتنفيذ، والنتائج، وتُثبت حيوية الشعب الفلسطيني وطاقته المتجددة في مواجهة الاحتلال.

وبيَّن الناطق باسم حركة الأحرار أن المقاومة الفلسطينية فرضت معادلة ومرحلة جديدة، إذ إنها نقلت كرة اللهب من قطاع غزة إلى عمق الداخل "الإسرائيلي"، وأطلقت رصاصة الموت على رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت الذي كان يتبجح ويتغنى بعملية "كاسر الأمواج"، مؤكداً أن وهم أمواج بينت كُسِرَ وأصبح وبالاً وحسرةً على الكيان.

وشدَّد على أن إرادة الشعب الفلسطيني وإرادته أقوى من "كسر الأمواج" وأقوى من الاحتلال الاسرائيلي؛ وأن المقاومة مستمرة والسلاح مُشرعٌ في وجه الاحتلال.

وأوضح أن العمليات الفدائية امتداد لمعركة سيف القدس التي زرعت في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني والشباب الثائر الإرادةَ والقوة والعزيمة وقتال الاحتلال في عقره.

وقال إن العملية الحالية تُعيد إلى الأذهان عملية "ديزنكوف" البطولية التي نفذها الاستشهادي رامز عبيد وأسفرت عن مقتل 13 "إسرائيلياً" وإصابة 120 آخرين، وإن عملية اليوم تُعِيدُ كتابة أمجاد التاريخ، وهي جزء من مسلسل العمليات الممتدة والمتواصلة للشعب الفلسطيني ضد الاحتلال.

وتوقَّع خلف تصاعد عمليات المقاومة في فلسطين المحتلة، موضحاً أن هذه العملية لن تكون الأخيرة في ظل استمرار جرائم الاحتلال وتغوله وعدوانه، معتبراً أنها رسالة للحكومة بينت وقطعان المستوطنين أن الاعتداء على الأقصى هو لعب بالنار سيُوَلِّد الانفجار في عمق كيان الاحتلال.

وجدَّد تأكيده على أن الشعب الفلسطيني يملك القوة والإرادة التي تؤهله لمواجهة الاحتلال ووقف إجرامه، مشدداً على أن الجيل الفلسطيني الجديد تَجَاوز كل محاولات الأسرلة وكي الوعي.