الخبير عريقات: عملية "ديزنغوف" اخفاق وهزيمة وعجز أمني واستخباري لـ "كيان" الاحتلال

الخبير عريقات: عملية "ديزنغوف" اخفاق وهزيمة وعجز أمني واستخباري لـ "كيان" الاحتلال

كنعان _ محمد الجبور

أكد الخبير والمحلل العسكري، اللواء متقاعد واصف عريقات، أن عملية "ديزنغوف" بتل أبيب شكّلت اخفاق وهزيمة، وعجز امني واستخباري لـ"إسرائيل"، موضحاً أن العملية وقعت في ظل حالة استنفار أمني للكيان غير مسبوقة، وبقعة صغيرة يتواجد فيها ألف جندي وشرطي وعناصر امن.

وقال عريقات لـ"كنعان الإخبارية" :" ما يجري في وسط تل أبيب أشبه بحربٍ بين جيشين، لكن الحقيقة أن تلك القوات المدججة بالسلاح والامكانات العسكرية المأهولة تلاحق مقاتلاً فلسطينياً واحد، لازال طليقاً بعد أن قتل اثنان وجرح ثمانية  وربما أكثر".

وأوضح الخبير العسكري إلى أن البطل الفلسطيني – لازال مجهول الهوية-  نفذ عمليته بمسدس، واوقف الحياة في مركز الحياة في شارع "ديزنكوف"، وأجبر سلطة الاحتلال على وقف وسائل المواصلات ، وفرض منع التجوال على مستوطنة  "تل ابيب".

ولفت إلى أن الكيان "الإسرائيلي" يعيش حالة رعب شديد غير مسبوق، متوقعاً  أن يشهد الكيان حالات رعبٍ أكثر قوة، وفق المعطيات الحاصة على الأرض.  

وأضاف حالة الهلع بدت واضحة ليس على المدنيين (الإسرائيليين) فقط، بل على الجنود والعناصر الامنية أيضاً، وهي وسمة عار عليهم كما تصرح بها المعارضة اضافة الى عجزهم عن اكتشاف مثل هذه العمليات رغم حجم الاعتقالات الكبيرة التي تم تنفيذها لأهلنا في الداخل والضفة المحتلة".

في معرض رده حل إذا كانت العملية البطولية ستعجل بسقوط حكومة "بينت"، أجاب الخبير العسكري واصف عريقات قائلاً :" صحيح ، لكن سيكون سريعاً اذا غامر و اقدم على عملية عسكرية في الضفة  أوغزة".

ومن الجديد ذكره ان العميلة وقعت في واحد أكثر الشوارع توجداً للشرطة والأجهزة الأمنية، وشهد هذا الشارع العديد من العمليات البطولية التي اربكت الكيان دبت فيه الرعب، وكانت من أكثر تلك العمليات قوةً ، عملية الاستشهادي البطل " رامز عبيد" البطولية، والتي وقعت بتاريخ 04-03-1996م، وأسفرت عن مقتل 13 صهيونياً وإصابة 120 آخرين.

الخبير عريقات: عملية "ديزنغوف" اخفاق وهزيمة وعجز أمني واستخباري لـ "كيان" الاحتلال

الجمعة 08 / أبريل / 2022

كنعان _ محمد الجبور

أكد الخبير والمحلل العسكري، اللواء متقاعد واصف عريقات، أن عملية "ديزنغوف" بتل أبيب شكّلت اخفاق وهزيمة، وعجز امني واستخباري لـ"إسرائيل"، موضحاً أن العملية وقعت في ظل حالة استنفار أمني للكيان غير مسبوقة، وبقعة صغيرة يتواجد فيها ألف جندي وشرطي وعناصر امن.

وقال عريقات لـ"كنعان الإخبارية" :" ما يجري في وسط تل أبيب أشبه بحربٍ بين جيشين، لكن الحقيقة أن تلك القوات المدججة بالسلاح والامكانات العسكرية المأهولة تلاحق مقاتلاً فلسطينياً واحد، لازال طليقاً بعد أن قتل اثنان وجرح ثمانية  وربما أكثر".

وأوضح الخبير العسكري إلى أن البطل الفلسطيني – لازال مجهول الهوية-  نفذ عمليته بمسدس، واوقف الحياة في مركز الحياة في شارع "ديزنكوف"، وأجبر سلطة الاحتلال على وقف وسائل المواصلات ، وفرض منع التجوال على مستوطنة  "تل ابيب".

ولفت إلى أن الكيان "الإسرائيلي" يعيش حالة رعب شديد غير مسبوق، متوقعاً  أن يشهد الكيان حالات رعبٍ أكثر قوة، وفق المعطيات الحاصة على الأرض.  

وأضاف حالة الهلع بدت واضحة ليس على المدنيين (الإسرائيليين) فقط، بل على الجنود والعناصر الامنية أيضاً، وهي وسمة عار عليهم كما تصرح بها المعارضة اضافة الى عجزهم عن اكتشاف مثل هذه العمليات رغم حجم الاعتقالات الكبيرة التي تم تنفيذها لأهلنا في الداخل والضفة المحتلة".

في معرض رده حل إذا كانت العملية البطولية ستعجل بسقوط حكومة "بينت"، أجاب الخبير العسكري واصف عريقات قائلاً :" صحيح ، لكن سيكون سريعاً اذا غامر و اقدم على عملية عسكرية في الضفة  أوغزة".

ومن الجديد ذكره ان العميلة وقعت في واحد أكثر الشوارع توجداً للشرطة والأجهزة الأمنية، وشهد هذا الشارع العديد من العمليات البطولية التي اربكت الكيان دبت فيه الرعب، وكانت من أكثر تلك العمليات قوةً ، عملية الاستشهادي البطل " رامز عبيد" البطولية، والتي وقعت بتاريخ 04-03-1996م، وأسفرت عن مقتل 13 صهيونياً وإصابة 120 آخرين.