كنعان _ غزة
باركت الفصائل الفلسطينية عملية إطلاق النار في تل أبيب، والتي أسفرت عن مقتل "إسرائيليان" وإصابة 6 آخرين بجراح، مؤكدة أنها رد فعل طبيعي على جرائم واعتداءات الاحتلال.
وعدت حركة "حماس"، عملية إطلاق النار ردّاً طبيعياً ومشروعاً على تصعيد الاحتلال جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، والقدس والمسجد الأقصى.
وأكدت "حماس" في بيان صحفي، أنَّ استمرار إرهاب الاحتلال وجرائمه، ومحاولات تهويده للقدس، وتقديم القرابين في باحات الأقصى، في "عيد الفصح" تقف دونه الدماء والرصاص، والشعب الفلسطيني لن يسمح بذلك، والمقاومة ستقف بالمرصاد لكل من يُفكّر بالمساس بالقدس والأقصى.
وفي السياق، قالت الجبهة الديمقراطية، إن عملية تل أبيب هي ضرب لمنظومة الأمن الإسرائيلية، ورد على جرائم الاحتلال وعدوانه وعنف المستوطنين والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى والمدن والمخيمات والاعتقالات .
وحملت "الديمقراطية" في بيان لها، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن كافة الحوادث التي تجري على أرض فلسطين.
بدورها، أكدت حركة المقاومة الشعبية، أن توقيت العمليات البطولية بكافة أشكالها، لن تتوقف مهما حاول الاحتلال وأعوانه منعها لأنها نابعة من الحق الفلسطيني بأرضه ومقدساته.
وأضافت، أنه في حال تمادى الاحتلال ومغتصبيه في عدوانهم ضد القدس والأقصى وكذلك الأسرى فذلك يفتح فوهة البركان في وجهه وعليه تحمل كامل المسؤولية.
وقتل "إسرائيليان" وأصيب 10 آخرين، مساء اليوم الخميس، في عملية إطلاق نار نفذها فلسطيني في تل أبيب.
وهذه العملية هي الرابعة التي تقع خلال أسبوعين، وذلك بعد عملية إطلاق النار في النقب والتي نفذها الشهيد محمد أبو القيعان، ثم عملية الخضيرة والتي نفذها الشهيدن خالد وأيمن اغبارية، وعملية حي بني براك في تل أبيب والتي نفذها الشهيد ضياء حمارشة.