كنعان - خاص
هنَّأ أسرى محرَّرُون من الضفة الغربية، وكالةَ كنعان الإخبارية في ذكرى انطلاقتها، مؤكدين على أنَّها كانت ولا تزال صوتَ الأسرى التي تنقل معاناتهم، وتفضح ممارسات الاحتلال بحقِّهم.
وأجمعوا على أن "كنعان" نموذجٌ حيٌّ للإعلام الفلسطيني الحر، الذي يتبني القضايا الوطنية، ويُعبِّر عن طموح الشعب الفلسطيني بالتحرر من الاحتلال.
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، المحرر خضر عدنان، بارك جهد "وكالة كنعان" المتواصل في تغطية القضايا الوطنية، وخاصة قضية النقب المنتفض، والقدس، والأسرى المضربين، متمنياً التوفيق والسداد ومزيداً من العطاء لها.
وبدوره، ثمَّن المحرر الشيخ نظير نصار، وهو أحد وجهاء طولكرم، الجهدَ الكبير "لوكالة كنعان" في مواكبة الأخبار، وتغطيتها أولاً بأول، ونقل صورة صمود الشعب الفلسطيني وثباته في أرضه.
وأوضح نصار أن "كنعان" كانت صوت الهَمِّ الفلسطيني في وقتٍ تخلَّت فيه بعض المؤسسات الإعلامية عن أداء رسالتها وواجبها.
ومن جانبه، أكد الأسير المحرر ثائر حلاحلة، على أن وكالة "كنعان" أثبتت جدارتها ومصداقيتها ومهنيتها الكبيرة، مُشدِّداً على أهمية أن تحذو وسائل الإعلام المختلفة حذوها في تبني قضاياها الوطنية.
ونوَّه حلاحلة بدور "الوكالة" في تغطية قضية الأسرى ومعاناتهم، موجهاً التحية لكل طواقمها والعاملين فيها.
وبدوره، أوضح المحرر أسامة حروب، أن "كنعان" كانت مرآة فلسطين وبوابتها، وأن بصماتها ودورها بارز في مواكبة قضايا الأسرى المضربين عن الطعام، واهتمامها بالأحداث والقضايا الفلسطينية الوطنية.
وعبَّر عن فخره واعتزازه برسالة كنعان وقيمها: "اعطني إعلاماً حراً.. اعطك وطناً ومجتمعاً محرراً".
وفي السياق ذاته، بعث المحرر نصر عمور، التهنئةَ لوكالة كنعان، موجِّهاً التحية لطاقمها على جهودهم في دعم القضية الفلسطينية.