غالانت يستقيل من الكنيست ويتهم نتنياهو بتهديد أمن الجيش

غالانت يستقيل من الكنيست ويتهم نتنياهو بتهديد أمن الجيش

كنعان - متابعة

أعلن وزير جيش الاحتلال الصيهوني، السابق، يوآف غالانت، مساء أمس الأربعاء، استقالته من الكنيست، مشيرًا إلى أنه سيسلّم كتاب الاستقالة لرئيس الكنيست قريبًا.

وفي خطابٍ لافت، وجّه غالانت انتقادات لاذعة لرئيس الحكومة الصيهونية، بنيامين نتنياهو، متهمًا إياه باتخاذ قرارات تُعرّض أمن الجيش الصهيوني للخطر.

وقال غالانت، الذي أقاله نتنياهو مؤخرًا من منصبه كوزير للجيش: "تمت إقالتي لأنني وضعت مصلحة البلاد فوق كل اعتبار".

وأضاف: "تجنيد الحريديين ليس مجرد قضية سياسية، بل هو حاجة أمنية أساسية لضمان استقرار الجيش الصهيوني وقدرته على التصدي للتحديات".

وفي حديثه عن حكومة نتنياهو، شدّد غالانت أن الجهود الحالية لسنّ قوانين جديدة "تتعارض بشكل مباشر مع متطلبات الجيش واحتياجاته الأمنية".

وتطرّق إلى فترة ولايته كوزير للجيش، مشيرًا إلى أنه تم خلالها كشف جميع المواقع الحيوية في إيران استعدادًا لهجوم إسرائيلي محتمل.

جاء هذا الإعلان بعد تقارير صهيونية توقعت استقالته، مما يزيد من حدة التوتر داخل الائتلاف الحاكم، ويعكس تصاعد الخلافات حول قضايا حيوية تخص الأمن والسياسة الداخلية في "إسرائيل".

غالانت يستقيل من الكنيست ويتهم نتنياهو بتهديد أمن الجيش

الخميس 02 / يناير / 2025

كنعان - متابعة

أعلن وزير جيش الاحتلال الصيهوني، السابق، يوآف غالانت، مساء أمس الأربعاء، استقالته من الكنيست، مشيرًا إلى أنه سيسلّم كتاب الاستقالة لرئيس الكنيست قريبًا.

وفي خطابٍ لافت، وجّه غالانت انتقادات لاذعة لرئيس الحكومة الصيهونية، بنيامين نتنياهو، متهمًا إياه باتخاذ قرارات تُعرّض أمن الجيش الصهيوني للخطر.

وقال غالانت، الذي أقاله نتنياهو مؤخرًا من منصبه كوزير للجيش: "تمت إقالتي لأنني وضعت مصلحة البلاد فوق كل اعتبار".

وأضاف: "تجنيد الحريديين ليس مجرد قضية سياسية، بل هو حاجة أمنية أساسية لضمان استقرار الجيش الصهيوني وقدرته على التصدي للتحديات".

وفي حديثه عن حكومة نتنياهو، شدّد غالانت أن الجهود الحالية لسنّ قوانين جديدة "تتعارض بشكل مباشر مع متطلبات الجيش واحتياجاته الأمنية".

وتطرّق إلى فترة ولايته كوزير للجيش، مشيرًا إلى أنه تم خلالها كشف جميع المواقع الحيوية في إيران استعدادًا لهجوم إسرائيلي محتمل.

جاء هذا الإعلان بعد تقارير صهيونية توقعت استقالته، مما يزيد من حدة التوتر داخل الائتلاف الحاكم، ويعكس تصاعد الخلافات حول قضايا حيوية تخص الأمن والسياسة الداخلية في "إسرائيل".