طائرة 'يافا' اليمنية تكسر عنجهية الاحتلال وتشعل الصراعات الداخلية

طائرة 'يافا' اليمنية تكسر عنجهية الاحتلال وتشعل الصراعات الداخلية

أشارت تقديرات "إسرائيلية" إلى أن الطائرة المسيرة التي أطلقت من اليمن وانفجرت في "تل أبيب"، فجر امس الجمعة، قطعت نحو 2000 كيلومتر، وسلكت مسارات جديدة لتضليل أنظمة الرصد التابعة لجيش الاحتلال الاسرائيلي.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن تقديرات "إسرائيلية" تفيد بأن المُسيرة سلكت في بعض الأحيان مسارات جديدة مقارنة بالمرات السابقة، لتضليل أنظمة الكشف والرصد التابعة لجيش الاحتلال "الإسرائيلي".

وبحسب التقديرات "الإسرائيلية" فقد تم تصميم رأس الطائرة الحربي الذي يزن بضعة كيلوغرامات بما يتلاءم مع رحلة طويلة متوقعة.

وفتح جيش الاحتلال "الإسرائيلي" تحقيقًا لمعرفة سبب عدم اعتراض المسيّرة التي أطلقتها القوات المسلحة اليمنية تجاه "تل أبيب"، وسط تضارب في البيانات العسكرية واتهامات من المعارضة لحكومة بنيامين نتنياهو بالفشل في حماية "دولة" الاحتلال.

وقال مسؤول عسكري "إسرائيلي" إن مسيّرة "كبيرة جدا يمكنها التحليق لمسافات طويلة" استخدمت في هجوم تل أبيب، مشددا على أن "خطأ بشريا" تسبب في عدم تشغيل أنظمة الاعتراض والدفاع، مضيفا "لم يصدر أي إنذار في تل أبيب لأنه لم يتم تفعيله".

وأضاف أن "الموضوع قيد التحقيق العميق، العديد من القوات تعمل في الموقع، كما عزز سلاح الجو الدوريات الجوية العاملة لحماية سماء الدولة".

وقال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة اليمنية يحيى سريع إن "سلاح الجو المسيّر استهدف تل أبيب بمسيّرة جديدة من طراز يافا لا تستطيع الرادارات كشفها"، مؤكدا أن الجماعة تملك بنك أهداف في فلسطين المحتلة، وأنها ستمضي في ضربها تباعا.

انهيار الردع

وبعد الهجوم دعا زعيم المعارضة "الإسرائيلية" يائير لبيد إلى رحيل حكومة بنيامين نتنياهو، قائلا إن "انفجار المسيّرة في تل أبيب دليل آخر على أن هذه الحكومة لا تعرف ولا تستطيع توفير الأمن لمواطنيها".

وأضاف لبيد في تغريدة على منصة "إكس" أن من يفقد الردع في الشمال (لبنان) والجنوب ( غزة) يفقده أيضا في قلب تل أبيب.

من جهته، وصف رئيس حزب "إسرئيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان الحادث بالخطير جدا، وأنه نتيجة مباشرة لما سماها "سياسة الاحتواء والذل" التي تواصل "حكومة الأوهام العمل بموجبها وترفض النهوض بعد أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق تعبيره.

في المقابل، قال وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير إن الخط الأحمر "لإسرائيل" تم إختراقه في الشمال، ومن يعمل على احتواء القصف على كريات شمونة وسديروت يتلقى القصف على تل أبيب.

وقُتل فجر اليوم الجمعة "إسرائيلي" وأصيب 10 آخرون بجروح طفيفة وهلع إثر انفجار مسيّرة مفخخة وقع في تمام الساعة الثالثة والربع فجرا عند تقاطع شارعي شالوم عليخم وبن يهودا على بعد مئات الأمتار من سفارة الولايات المتحدة.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها الحوثيون استهداف "تل أبيب" منذ بدء عملياتهم أواخر العام الماضي دعما لغزة.

وهذه المرة الأولى التي تقر فيها دولة الاحتلال بتعرض "تل أبيب" لضربة جوية بمسيّرة قادمة من اليمن منذ بدء الحوثيين عملياتهم ضد أهداف داخل إسرائيل وسفن مرتبطة بها في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تشن القوات المسلحة اليمنية عمليات ضد السفن المرتبطة بالكيان الاسرائيلي في البحر الأحمر دعما لقطاع غزة.

طائرة 'يافا' اليمنية تكسر عنجهية الاحتلال وتشعل الصراعات الداخلية

السبت 20 / يوليو / 2024

أشارت تقديرات "إسرائيلية" إلى أن الطائرة المسيرة التي أطلقت من اليمن وانفجرت في "تل أبيب"، فجر امس الجمعة، قطعت نحو 2000 كيلومتر، وسلكت مسارات جديدة لتضليل أنظمة الرصد التابعة لجيش الاحتلال الاسرائيلي.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن تقديرات "إسرائيلية" تفيد بأن المُسيرة سلكت في بعض الأحيان مسارات جديدة مقارنة بالمرات السابقة، لتضليل أنظمة الكشف والرصد التابعة لجيش الاحتلال "الإسرائيلي".

وبحسب التقديرات "الإسرائيلية" فقد تم تصميم رأس الطائرة الحربي الذي يزن بضعة كيلوغرامات بما يتلاءم مع رحلة طويلة متوقعة.

وفتح جيش الاحتلال "الإسرائيلي" تحقيقًا لمعرفة سبب عدم اعتراض المسيّرة التي أطلقتها القوات المسلحة اليمنية تجاه "تل أبيب"، وسط تضارب في البيانات العسكرية واتهامات من المعارضة لحكومة بنيامين نتنياهو بالفشل في حماية "دولة" الاحتلال.

وقال مسؤول عسكري "إسرائيلي" إن مسيّرة "كبيرة جدا يمكنها التحليق لمسافات طويلة" استخدمت في هجوم تل أبيب، مشددا على أن "خطأ بشريا" تسبب في عدم تشغيل أنظمة الاعتراض والدفاع، مضيفا "لم يصدر أي إنذار في تل أبيب لأنه لم يتم تفعيله".

وأضاف أن "الموضوع قيد التحقيق العميق، العديد من القوات تعمل في الموقع، كما عزز سلاح الجو الدوريات الجوية العاملة لحماية سماء الدولة".

وقال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة اليمنية يحيى سريع إن "سلاح الجو المسيّر استهدف تل أبيب بمسيّرة جديدة من طراز يافا لا تستطيع الرادارات كشفها"، مؤكدا أن الجماعة تملك بنك أهداف في فلسطين المحتلة، وأنها ستمضي في ضربها تباعا.

انهيار الردع

وبعد الهجوم دعا زعيم المعارضة "الإسرائيلية" يائير لبيد إلى رحيل حكومة بنيامين نتنياهو، قائلا إن "انفجار المسيّرة في تل أبيب دليل آخر على أن هذه الحكومة لا تعرف ولا تستطيع توفير الأمن لمواطنيها".

وأضاف لبيد في تغريدة على منصة "إكس" أن من يفقد الردع في الشمال (لبنان) والجنوب ( غزة) يفقده أيضا في قلب تل أبيب.

من جهته، وصف رئيس حزب "إسرئيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان الحادث بالخطير جدا، وأنه نتيجة مباشرة لما سماها "سياسة الاحتواء والذل" التي تواصل "حكومة الأوهام العمل بموجبها وترفض النهوض بعد أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق تعبيره.

في المقابل، قال وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير إن الخط الأحمر "لإسرائيل" تم إختراقه في الشمال، ومن يعمل على احتواء القصف على كريات شمونة وسديروت يتلقى القصف على تل أبيب.

وقُتل فجر اليوم الجمعة "إسرائيلي" وأصيب 10 آخرون بجروح طفيفة وهلع إثر انفجار مسيّرة مفخخة وقع في تمام الساعة الثالثة والربع فجرا عند تقاطع شارعي شالوم عليخم وبن يهودا على بعد مئات الأمتار من سفارة الولايات المتحدة.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها الحوثيون استهداف "تل أبيب" منذ بدء عملياتهم أواخر العام الماضي دعما لغزة.

وهذه المرة الأولى التي تقر فيها دولة الاحتلال بتعرض "تل أبيب" لضربة جوية بمسيّرة قادمة من اليمن منذ بدء الحوثيين عملياتهم ضد أهداف داخل إسرائيل وسفن مرتبطة بها في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تشن القوات المسلحة اليمنية عمليات ضد السفن المرتبطة بالكيان الاسرائيلي في البحر الأحمر دعما لقطاع غزة.