نادي الأسير يحذر من استشهاد الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان

نادي الأسير يحذر من استشهاد الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان

كنعان _ رام الله

حذر نادي الأسير الفلسطيني، من استشهاد الأسير خضر عدنان (44 عامًا) من عرابة/ جنين، والمضرب عن الطعام منذ 71 يومًا رفضا لاعتقاله، والذي شرع به منذ يوم اعتقاله في الخامس من شباط / فبراير الماضي.

وقال نادي الأسير، اليوم الأحد، إنّ الأسير "عدنان"، وصل إلى مرحلة في غاية الخطورة، وهو معرض للاستشهاد في أية لحظة، خاصّة أن سلطات الاحتلال، ترفض التعاطي مع مطلبه.

وأكّد أنّ الأسير "عدنان" يرفض أخذ المدعمات، أو أي نوع من العلاج، وكذلك إجراء الفحوص الطبيّة.

ووفقًا لآخر زيارة جرت للأسير عدنان نهاية الأسبوع المنصرم، فإن إدارة سجون الاحتلال تواصل احتجازه في عيادة "سجن الرملة" في زنزانة مزودة بالكاميرات، ويتعمد السّجانون اقتحام زنزانته بشكل متكرر.

وأوضح نادي الأسير، أن "عدنان" منذ اعتقاله تعرض وما يزال لضغوط كبيرة جدًا، إلى جانب جملة من عمليات التّنكيل الممنهجة، التي واجهها خلال احتجازه في زنازين معتقل "الجلمة"، على مدار نحو شهر.

ولفت نادي الأسير إلى أنّه وحتّى اللحظة لم يتم نقله إلى مستشفى، حيث تتعمد إدارة السّجون منذ أكثر من عامين؛ المماطلة في نقل الأسير المضرب عن الطعام إلى المستشفى، حتّى بعد وصوله إلى مرحلة متقدمة من الخطر، وذلك بهدف التسبب له بأمراض مزمنة يصعب علاجها ومواجهتها لاحقًا.

وشدد أن حالة الأسير "عدنان" وصلت إلى مرحلة معقدة جدًا، لاسيما أنه يخوض تجربة جديدة، والمتمثلة بإضرابه ضد لائحة اتهام وجهت له، حيث أنّ إضراباته السّابقة كانت ضد اعتقاله الإداريّ، وبالتالي فإن هذا الإضراب يأخذ خصوصية مضاعفة، من حيث سقف المطلب.

وطالب نادي الأسير، كافة جهات الاختصاص، بضرورة التّدخل لإنقاذ حياته قبل فوات الأوان، داعيًا أبناء الشعب الفلسطيني إلى إسناده، ونصرته في نضاله المستمر ضد الاحتلال.

من الجدير ذكره أنّ الأسير "عدنان"، يعتبر أبرز الأسرى الذين واجهوا اعتقالاته المتكررة بالإضراب عن الطعام، وهذا الإضراب السّادس الذي يخوضه على مدار سنوات اعتقاله، وهو أطول إضراب يخوضه، مقارنة مع مدد الإضرابات الخمس السّابقة.

نادي الأسير يحذر من استشهاد الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان

الأحد 16 / أبريل / 2023

كنعان _ رام الله

حذر نادي الأسير الفلسطيني، من استشهاد الأسير خضر عدنان (44 عامًا) من عرابة/ جنين، والمضرب عن الطعام منذ 71 يومًا رفضا لاعتقاله، والذي شرع به منذ يوم اعتقاله في الخامس من شباط / فبراير الماضي.

وقال نادي الأسير، اليوم الأحد، إنّ الأسير "عدنان"، وصل إلى مرحلة في غاية الخطورة، وهو معرض للاستشهاد في أية لحظة، خاصّة أن سلطات الاحتلال، ترفض التعاطي مع مطلبه.

وأكّد أنّ الأسير "عدنان" يرفض أخذ المدعمات، أو أي نوع من العلاج، وكذلك إجراء الفحوص الطبيّة.

ووفقًا لآخر زيارة جرت للأسير عدنان نهاية الأسبوع المنصرم، فإن إدارة سجون الاحتلال تواصل احتجازه في عيادة "سجن الرملة" في زنزانة مزودة بالكاميرات، ويتعمد السّجانون اقتحام زنزانته بشكل متكرر.

وأوضح نادي الأسير، أن "عدنان" منذ اعتقاله تعرض وما يزال لضغوط كبيرة جدًا، إلى جانب جملة من عمليات التّنكيل الممنهجة، التي واجهها خلال احتجازه في زنازين معتقل "الجلمة"، على مدار نحو شهر.

ولفت نادي الأسير إلى أنّه وحتّى اللحظة لم يتم نقله إلى مستشفى، حيث تتعمد إدارة السّجون منذ أكثر من عامين؛ المماطلة في نقل الأسير المضرب عن الطعام إلى المستشفى، حتّى بعد وصوله إلى مرحلة متقدمة من الخطر، وذلك بهدف التسبب له بأمراض مزمنة يصعب علاجها ومواجهتها لاحقًا.

وشدد أن حالة الأسير "عدنان" وصلت إلى مرحلة معقدة جدًا، لاسيما أنه يخوض تجربة جديدة، والمتمثلة بإضرابه ضد لائحة اتهام وجهت له، حيث أنّ إضراباته السّابقة كانت ضد اعتقاله الإداريّ، وبالتالي فإن هذا الإضراب يأخذ خصوصية مضاعفة، من حيث سقف المطلب.

وطالب نادي الأسير، كافة جهات الاختصاص، بضرورة التّدخل لإنقاذ حياته قبل فوات الأوان، داعيًا أبناء الشعب الفلسطيني إلى إسناده، ونصرته في نضاله المستمر ضد الاحتلال.

من الجدير ذكره أنّ الأسير "عدنان"، يعتبر أبرز الأسرى الذين واجهوا اعتقالاته المتكررة بالإضراب عن الطعام، وهذا الإضراب السّادس الذي يخوضه على مدار سنوات اعتقاله، وهو أطول إضراب يخوضه، مقارنة مع مدد الإضرابات الخمس السّابقة.