icon-weather
الإذاعة البث المباشر
صفحة خاصة بوكالة كنعان الإخبارية لبث جميع مباريات كأس العالم قطر 2022 مباشرة مع التحليل الرياضي قبل المباريات وبعدها

خلال حفل تأبين شرق خان يونس ..

بالصور .. صور..القيادي المدلل:أعراس الشهادة لن تغيب طالما بقي العدو الإسرائيلي

صور..القيادي المدلل:أعراس الشهادة لن تغيب طالما بقي العدو الإسرائيلي

كنعان -  غزة

أكد القيادي في الجهاد الإسلامي، أ. أحمد المدلل "أبو طارق"  أن مسيرة الدم والشهادة لن تتوقف وأعراس الشهادة لن تغيب طالماً بقي العدو الإسرائيلي جاثماً فوق أرضنا ومقدساتنا، مشدداً على أن سيف السرايا والقسام وكل فصائل المقاومة لن يخمد حتى تحرير فلسطين كل فلسطين.

 وقال القيادي المدلل خلال حفل تأبين شهداء "مرصد الحرية" عبد الحليم الناقة، وحسين ونسيم العمور، أبناء سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الذين ارتقوا  في قصف اسرائيلي لمرصد متقدم للمقاومة شرق مدينة خان يونس :" إن الزمن الذي كنَّا فيه نُقتَل ولا نًقتُل ونُدَمَر ولا نُدمِر ولى بلا رجعة، إننا في زمن رجال الله الذين سيعيدون بإذن الله زمن الانتصارات والعزة والكرامة"

 واستطرد في القول :" رغم كل ما يحاك من مؤامرات لوأد القضية الفلسطينية، والعمل بكل قوة لحرف أنظار شعبنا عن قضاياه الجوهرية نحو الحاجات الإنسانية، تأتي دماء الشهداء لتعيد البوصلة من جديد نحو القدس وكل فلسطين"، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني ومقاومته سيظلون رأس حربة للدفاع ليس عن فلسطين فحسب بل عن الأمة برمتها.  

وأضاف " المشروع الصهيوني ليس مقتصراً على فلسطين، ولا على حدود ما يشاع من نهر النيل للفرات، بل ان المشروع الصهيوني يريد اليوم مكة والمدينة والعالم الإسلامي بأثره"، مستدلاً على ذلك بقول المجحوم " ارييل شارون" عندما انتصر الجيش الصهيوني على جيوش الأنظمة العربية، حيث تمنى ان يركب دبابته ليصل بها إلى كراتشي بباكستان.

ولفت إلى أن المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية لم تتوقف منذ ما يزيد عن 70عاماً ، لكنها تتوج اليوم بتقديم القدس على طبق من دهب للكيان الصهيوني، والغاء حق العودة من خلال إغلاق وتحجيم دور وكالة الغوث تحت ما يسمى بصفقة القرن"، وعلى مسمع ومرأى من العالم العربي والإسلامي.

واستكمل حديثه قائلاً  "إننا نعيش في زمنٍ تشتد فيه المعركة على وعي الأمة وخاصة شبابها، حيث أنهم يريدون أن ننسى الأقصى والتاريخ الحافل بالفتوحات الإسلامية، لكننا لن ننسى ولن ننكسر، فنحن نستشهد لكننا لا نستسلم ولا نموت".

وأكد على استمرار مسيرة العودة السلمية حتى تحقق اهدافها الحرية والعودة، مبيناً أن مسيرة العودة استطاعت بسلميتها ان تكشف للعالم بأثره حقيقة هذا الكيان المجرم الذي استطاع عبر ماكنته الإعلامية وحلفائه في الغرب تزييف الحقيقة واظهاره على كيان مستضعف.

 بيّن إلى أن من يراهن عبر تشديد حصاره علينا دفع شعبنا إلى اليأس والإحباط خاسر، مشيراً إلى حالة الالتفاف الكبيرة لشعبنا، وخاصة شبابنا وأشبالنا حول خيار المقاومة كحل وحيد لتحرير فلسطين.

وأثنى المدلل على مناقب الشهداء الذين كانوا في الصفوف الأولى يتقدمون للدفاع عن أرض الاسراء والمعراج، موجهاً  تحية عز وافتخار من قيادة ومجاهدي حركة الجهاد وجناحها العسكري سرايا القدس لعوائل الشهداء وللأسرى والجرحى.

 ودعا القيادي في الجهاد الكل الفلسطيني إلى ضرورة توحيد الصف الفلسطيني وانهاء الانقسام لمواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، مؤكداً بالقول " أنه دون وحدة الكل الفلسطيني ضد العدو الصهيوني والامريكي لن يتحقق على الأرض نصراً حقيقياً".

وتوجه المدلل بالتحية للسواعد التي نفذت عملية الطعن في مستوطنة "آدم" قرب مدينة رام الله، معتبرا أن سكاكين أهالي الضفة الغربية تثبت من جديد حيوية وعطاء شعبنا الأبي الصامد، وداعياً اياهم الى ضرورة اشعال انتفاضة القدس من جديد لوقف التوسع الاستيطاني الخطير الذي ابتلع الضفة وهود القدس.

وفي ختام حديثه، وجه المدلل رسالة لأمتنا العربية والإسلامية، جاء فيها :" آن الأوان أن تتجه بوصلتكم صوب المسجد الأقصى والقدس، كي تعودوا لموقعكم الحقيقي والطبيعي في صدارة الأمم".

بدوره أكد د. سمير العمور  أن الشهداء نسيم وحسين العمور وعبد الحليم الناقة، هم رجالٌ صدقوا الله فصدقهم، مؤكداً على سمو اخلاقهم ورفعتها لهذا اختارهم الله ليكونوا إلى جواره مع الأنبياء والصديقين.

وقال العمور :" الشهداء بدمائهم التي اريقت على ثرى فلسطين حملوا رسالة للعالم بأثره ان القضية الفلسطينية لن تموت ولن تسقط  لأن الشعب الفلسطيني كله متمسك بحقوقه رغم كل الجرائم التي تقومون بها لثنيه عن المطالبة بحقه في أرضه ومقدساته".

وفي ختام حفل التأبين قامت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي  بتكريم عوائل الشهداء بتقديم درع الوفاء، وبرواز لصورة كل شهيد.

و ارتقى الشهداء عبد الحليم الناقة، نسيم وحسين العمور، في السابع والعشرين من شهر مايو/ أيار الماضي، بعد استهداف مدفعية الاحتلال، نقطة رباط متقدم كانوا بداخلها، شرق خان يونس.

بالصور .. صور..القيادي المدلل:أعراس الشهادة لن تغيب طالما بقي العدو الإسرائيلي

الجمعة 27 / يوليو / 2018

كنعان -  غزة

أكد القيادي في الجهاد الإسلامي، أ. أحمد المدلل "أبو طارق"  أن مسيرة الدم والشهادة لن تتوقف وأعراس الشهادة لن تغيب طالماً بقي العدو الإسرائيلي جاثماً فوق أرضنا ومقدساتنا، مشدداً على أن سيف السرايا والقسام وكل فصائل المقاومة لن يخمد حتى تحرير فلسطين كل فلسطين.

 وقال القيادي المدلل خلال حفل تأبين شهداء "مرصد الحرية" عبد الحليم الناقة، وحسين ونسيم العمور، أبناء سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الذين ارتقوا  في قصف اسرائيلي لمرصد متقدم للمقاومة شرق مدينة خان يونس :" إن الزمن الذي كنَّا فيه نُقتَل ولا نًقتُل ونُدَمَر ولا نُدمِر ولى بلا رجعة، إننا في زمن رجال الله الذين سيعيدون بإذن الله زمن الانتصارات والعزة والكرامة"

 واستطرد في القول :" رغم كل ما يحاك من مؤامرات لوأد القضية الفلسطينية، والعمل بكل قوة لحرف أنظار شعبنا عن قضاياه الجوهرية نحو الحاجات الإنسانية، تأتي دماء الشهداء لتعيد البوصلة من جديد نحو القدس وكل فلسطين"، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني ومقاومته سيظلون رأس حربة للدفاع ليس عن فلسطين فحسب بل عن الأمة برمتها.  

وأضاف " المشروع الصهيوني ليس مقتصراً على فلسطين، ولا على حدود ما يشاع من نهر النيل للفرات، بل ان المشروع الصهيوني يريد اليوم مكة والمدينة والعالم الإسلامي بأثره"، مستدلاً على ذلك بقول المجحوم " ارييل شارون" عندما انتصر الجيش الصهيوني على جيوش الأنظمة العربية، حيث تمنى ان يركب دبابته ليصل بها إلى كراتشي بباكستان.

ولفت إلى أن المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية لم تتوقف منذ ما يزيد عن 70عاماً ، لكنها تتوج اليوم بتقديم القدس على طبق من دهب للكيان الصهيوني، والغاء حق العودة من خلال إغلاق وتحجيم دور وكالة الغوث تحت ما يسمى بصفقة القرن"، وعلى مسمع ومرأى من العالم العربي والإسلامي.

واستكمل حديثه قائلاً  "إننا نعيش في زمنٍ تشتد فيه المعركة على وعي الأمة وخاصة شبابها، حيث أنهم يريدون أن ننسى الأقصى والتاريخ الحافل بالفتوحات الإسلامية، لكننا لن ننسى ولن ننكسر، فنحن نستشهد لكننا لا نستسلم ولا نموت".

وأكد على استمرار مسيرة العودة السلمية حتى تحقق اهدافها الحرية والعودة، مبيناً أن مسيرة العودة استطاعت بسلميتها ان تكشف للعالم بأثره حقيقة هذا الكيان المجرم الذي استطاع عبر ماكنته الإعلامية وحلفائه في الغرب تزييف الحقيقة واظهاره على كيان مستضعف.

 بيّن إلى أن من يراهن عبر تشديد حصاره علينا دفع شعبنا إلى اليأس والإحباط خاسر، مشيراً إلى حالة الالتفاف الكبيرة لشعبنا، وخاصة شبابنا وأشبالنا حول خيار المقاومة كحل وحيد لتحرير فلسطين.

وأثنى المدلل على مناقب الشهداء الذين كانوا في الصفوف الأولى يتقدمون للدفاع عن أرض الاسراء والمعراج، موجهاً  تحية عز وافتخار من قيادة ومجاهدي حركة الجهاد وجناحها العسكري سرايا القدس لعوائل الشهداء وللأسرى والجرحى.

 ودعا القيادي في الجهاد الكل الفلسطيني إلى ضرورة توحيد الصف الفلسطيني وانهاء الانقسام لمواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، مؤكداً بالقول " أنه دون وحدة الكل الفلسطيني ضد العدو الصهيوني والامريكي لن يتحقق على الأرض نصراً حقيقياً".

وتوجه المدلل بالتحية للسواعد التي نفذت عملية الطعن في مستوطنة "آدم" قرب مدينة رام الله، معتبرا أن سكاكين أهالي الضفة الغربية تثبت من جديد حيوية وعطاء شعبنا الأبي الصامد، وداعياً اياهم الى ضرورة اشعال انتفاضة القدس من جديد لوقف التوسع الاستيطاني الخطير الذي ابتلع الضفة وهود القدس.

وفي ختام حديثه، وجه المدلل رسالة لأمتنا العربية والإسلامية، جاء فيها :" آن الأوان أن تتجه بوصلتكم صوب المسجد الأقصى والقدس، كي تعودوا لموقعكم الحقيقي والطبيعي في صدارة الأمم".

بدوره أكد د. سمير العمور  أن الشهداء نسيم وحسين العمور وعبد الحليم الناقة، هم رجالٌ صدقوا الله فصدقهم، مؤكداً على سمو اخلاقهم ورفعتها لهذا اختارهم الله ليكونوا إلى جواره مع الأنبياء والصديقين.

وقال العمور :" الشهداء بدمائهم التي اريقت على ثرى فلسطين حملوا رسالة للعالم بأثره ان القضية الفلسطينية لن تموت ولن تسقط  لأن الشعب الفلسطيني كله متمسك بحقوقه رغم كل الجرائم التي تقومون بها لثنيه عن المطالبة بحقه في أرضه ومقدساته".

وفي ختام حفل التأبين قامت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي  بتكريم عوائل الشهداء بتقديم درع الوفاء، وبرواز لصورة كل شهيد.

و ارتقى الشهداء عبد الحليم الناقة، نسيم وحسين العمور، في السابع والعشرين من شهر مايو/ أيار الماضي، بعد استهداف مدفعية الاحتلال، نقطة رباط متقدم كانوا بداخلها، شرق خان يونس.