icon-weather
الإذاعة البث المباشر
صفحة خاصة بوكالة كنعان الإخبارية لبث جميع مباريات كأس العالم قطر 2022 مباشرة مع التحليل الرياضي قبل المباريات وبعدها

مواطنون .. إغلاق "كرم أبو سالم" تحصيل حاصل لن يزيدنا إلا إصراراً على مواصلة الطريق

 مواطنون .. إغلاق "كرم أبو سالم" تحصيل حاصل لن يزيدنا إلا إصراراً على مواصلة الطريق

تقرير _ ياسر أبو عاذرة

لم  يروق بالاً للاحتلال الإسرائيلي أن يشعر سكان قطاع غزة بمتنفس يمنحهم مزيداً من الصبر والصمود على الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة منذ العام 2007م، فأقدم على إغلاق معبر "كرم أبو سالم" التجاري الوحيد الذي يدخل للقطاع ما يحتاجونه من طعام وشراب ودواء وبعض مستلزمات الحياة الضرورية..

العديد من المواطنين والمختصين الذين التقى بهم مراسل " وكالة كنعان الإخبارية" عبروا عن خشيتهم من تفاقم المعاناة الإنسانية على غرار السنوات الأولى للحصار التي عاشها ويلاتها سكان قطاع غزة، حتى تمكنت المقاومة من فرض معادلة جديدة على الاحتلال تسمح بدخول ما يحتاجه قطاع غزة من مستلزمات الحياة .. 

حصارهم سينكسر ..

المواطن  أحمد أبو عمرة "32عاماٌ" رأى  أن السياسية التي يتبعها الاحتلال " التجويع والتركيع" لن تنجح في كسر إرادة شعبنا، متهما أطراف عديدة بالتساوق مع "اسرائيل" لأجل تركيع غزة وتنفيذ صفقة القرن على الأرض دون مشاكل.

وأكد أبو عمرة أن المعاناة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة لم تعد مقتصرة على قطاع دون اخر بل أن الأمر وصل إلى الهواء الذي نتنفسه، مبيناً أن الاحتلال بإعلانه اغلاق معبر "كرم ابو سالم"  التجاري الوحيد إنما اراد خلق حالة بلبلة وارباك، لأنه في الحقيقة هو شبه مغلق منذ عام 2007، وما يدخل منه بالكاد يسد حاجة قطاع غزة من المأكل والمشرب وبعض المستلزمات الأساسية.

حلقة جديدة لن تثنينا ..

أما الشيخ الداعية  نادر أبو شرخ "42عاماٌ" فقال :" الاجراءات الإسرائيلية الأخيرة ما هي إلا حلقة جديدة من سلسلة حلقات الحصار الظالم الذي تفرضه دولة الاحتلال على قطاع غزة منذ العام ٢٠٠7" .

وأضاف :" لا اخفيك هذه المرة هي الأصعب على المواطن الذي انهكه الحصار وشح فرص العمل وافتقار المواطن لأدنى مقومات الحياة اليوم عكس الأيام السابقة التي كان يجد المواطن فيها ما يساعده على الصمود"، مؤكداً أنَّ شعبنا الفلسطيني الذي بات اسطورة وأيقونة للعالم سيسجل صموداً  لن يتصوره الاحتلال في أضغاث أحلامه.

وطالب الداعية التجار بوضع مخافة الله أمام اعينهم، وان يكونوا خير نصير لشعبهم  في محنته، محتسبين ذلك كله لله حتى ينال الأجر والثواب العظيم من الله.

ادعائهم أكذوبة ..

في حين رأى المحلل السياسي مصطفى أبو السعود أن الادعاء الإسرائيلي أكذوبة جديدة لتمرير الحصار و شرعنته، لافتاً إلى أن الحصار الظالم مفروض على قطاع غزة منذ 12 عاماً، ولم يكن هناك طائرات ورقية ومسيرات عودة حتى يوقفها الشعب الفلسطيني الذي وضع شرط أساسي لوقف تلك الإبداعات الفلسطينية برفع الحصار واسقاط صفقة القرن.

ويقول ابو السعود لمراسلنا " الاغلاق ليس اجراء استراتيجياً بل هو اجراء تكتيكي يهدف لتحقيق غاية معينة في وقت معين، وطالما حقق مراده فسيعيد فتح المعبر"، موضحا أن الاحتلال يحاول الظهور بمظهر البريء من أزمات غزة فيوعز لأطراف عربية خاصة السلطة ومصر بلعب دوره في زيادة سوء الوضع بغزة.

وطالب  المجتمع الدولي بضرورة النظر لوضع قطاع غزة وفق المعايير الدولية الانسانية بلا زيادة أو نقصان والضغط على حكومة الاحتلال ومصر والسلطة برفع الظلم الواقع على قطاع غزة.

الاقتصاد  تحذر ..

هذا وحذرت وزارة الاقتصاد في غزة في بيان لها التجار من رفع من الأسعار او الاحتكار اي نوع من البضائع، وأن لا يكونوا متساوقين مع الاحتلال في حصاره على غزة.

كما طالبت المواطنين بعدم السماح لأي تاجر باستغلالهم، وذلك عبر تقديم الشكاوى في مكاتب وزارة الاقتصاد الوطني في محافظات قطاع غزة كل حسب محافظته. 

يشار الي أن الاحتلال قرر اغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيدة لقطاع غزة ومنع دخول جميع السلع الغذائية والتجارية والسماح فقط بدخول الادوية مشترط وقف إطلاق الطائرات الورقية الحارقة التي يطلقها الشباب تجاه الحقول الزراعية بالقرب من السلك الفاصل مع الاحتلال، ومترافق معه إعلان الجانب المصري اغلاق معبر رفح وفي وجه المسافرين.

 

 

 

 

مواطنون .. إغلاق "كرم أبو سالم" تحصيل حاصل لن يزيدنا إلا إصراراً على مواصلة الطريق

الخميس 19 / يوليو / 2018

تقرير _ ياسر أبو عاذرة

لم  يروق بالاً للاحتلال الإسرائيلي أن يشعر سكان قطاع غزة بمتنفس يمنحهم مزيداً من الصبر والصمود على الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة منذ العام 2007م، فأقدم على إغلاق معبر "كرم أبو سالم" التجاري الوحيد الذي يدخل للقطاع ما يحتاجونه من طعام وشراب ودواء وبعض مستلزمات الحياة الضرورية..

العديد من المواطنين والمختصين الذين التقى بهم مراسل " وكالة كنعان الإخبارية" عبروا عن خشيتهم من تفاقم المعاناة الإنسانية على غرار السنوات الأولى للحصار التي عاشها ويلاتها سكان قطاع غزة، حتى تمكنت المقاومة من فرض معادلة جديدة على الاحتلال تسمح بدخول ما يحتاجه قطاع غزة من مستلزمات الحياة .. 

حصارهم سينكسر ..

المواطن  أحمد أبو عمرة "32عاماٌ" رأى  أن السياسية التي يتبعها الاحتلال " التجويع والتركيع" لن تنجح في كسر إرادة شعبنا، متهما أطراف عديدة بالتساوق مع "اسرائيل" لأجل تركيع غزة وتنفيذ صفقة القرن على الأرض دون مشاكل.

وأكد أبو عمرة أن المعاناة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة لم تعد مقتصرة على قطاع دون اخر بل أن الأمر وصل إلى الهواء الذي نتنفسه، مبيناً أن الاحتلال بإعلانه اغلاق معبر "كرم ابو سالم"  التجاري الوحيد إنما اراد خلق حالة بلبلة وارباك، لأنه في الحقيقة هو شبه مغلق منذ عام 2007، وما يدخل منه بالكاد يسد حاجة قطاع غزة من المأكل والمشرب وبعض المستلزمات الأساسية.

حلقة جديدة لن تثنينا ..

أما الشيخ الداعية  نادر أبو شرخ "42عاماٌ" فقال :" الاجراءات الإسرائيلية الأخيرة ما هي إلا حلقة جديدة من سلسلة حلقات الحصار الظالم الذي تفرضه دولة الاحتلال على قطاع غزة منذ العام ٢٠٠7" .

وأضاف :" لا اخفيك هذه المرة هي الأصعب على المواطن الذي انهكه الحصار وشح فرص العمل وافتقار المواطن لأدنى مقومات الحياة اليوم عكس الأيام السابقة التي كان يجد المواطن فيها ما يساعده على الصمود"، مؤكداً أنَّ شعبنا الفلسطيني الذي بات اسطورة وأيقونة للعالم سيسجل صموداً  لن يتصوره الاحتلال في أضغاث أحلامه.

وطالب الداعية التجار بوضع مخافة الله أمام اعينهم، وان يكونوا خير نصير لشعبهم  في محنته، محتسبين ذلك كله لله حتى ينال الأجر والثواب العظيم من الله.

ادعائهم أكذوبة ..

في حين رأى المحلل السياسي مصطفى أبو السعود أن الادعاء الإسرائيلي أكذوبة جديدة لتمرير الحصار و شرعنته، لافتاً إلى أن الحصار الظالم مفروض على قطاع غزة منذ 12 عاماً، ولم يكن هناك طائرات ورقية ومسيرات عودة حتى يوقفها الشعب الفلسطيني الذي وضع شرط أساسي لوقف تلك الإبداعات الفلسطينية برفع الحصار واسقاط صفقة القرن.

ويقول ابو السعود لمراسلنا " الاغلاق ليس اجراء استراتيجياً بل هو اجراء تكتيكي يهدف لتحقيق غاية معينة في وقت معين، وطالما حقق مراده فسيعيد فتح المعبر"، موضحا أن الاحتلال يحاول الظهور بمظهر البريء من أزمات غزة فيوعز لأطراف عربية خاصة السلطة ومصر بلعب دوره في زيادة سوء الوضع بغزة.

وطالب  المجتمع الدولي بضرورة النظر لوضع قطاع غزة وفق المعايير الدولية الانسانية بلا زيادة أو نقصان والضغط على حكومة الاحتلال ومصر والسلطة برفع الظلم الواقع على قطاع غزة.

الاقتصاد  تحذر ..

هذا وحذرت وزارة الاقتصاد في غزة في بيان لها التجار من رفع من الأسعار او الاحتكار اي نوع من البضائع، وأن لا يكونوا متساوقين مع الاحتلال في حصاره على غزة.

كما طالبت المواطنين بعدم السماح لأي تاجر باستغلالهم، وذلك عبر تقديم الشكاوى في مكاتب وزارة الاقتصاد الوطني في محافظات قطاع غزة كل حسب محافظته. 

يشار الي أن الاحتلال قرر اغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيدة لقطاع غزة ومنع دخول جميع السلع الغذائية والتجارية والسماح فقط بدخول الادوية مشترط وقف إطلاق الطائرات الورقية الحارقة التي يطلقها الشباب تجاه الحقول الزراعية بالقرب من السلك الفاصل مع الاحتلال، ومترافق معه إعلان الجانب المصري اغلاق معبر رفح وفي وجه المسافرين.