icon-weather
الإذاعة البث المباشر
صفحة خاصة بوكالة كنعان الإخبارية لبث جميع مباريات كأس العالم قطر 2022 مباشرة مع التحليل الرياضي قبل المباريات وبعدها

ناشطة: عائلات فلسطينية وسورية محتجزة في ليبيا تغتصب نساؤها

ناشطة: عائلات فلسطينية وسورية محتجزة في ليبيا تغتصب نساؤها

كنعان – وكالات

قالت الناشطة المغربية في مجال انقاذ المهاجرين من الغرق "نوال الصوفي"، أنها تلقت أخر نداء من ليبيا يوم 27 من الشهر السادس خلال العام الجاري، من امرأة مختطفة أو معتقلة في ليبيا، تؤكد أن عائلات فلسطينية وسورية معتقلة وتتعرض نساؤها لعمليات اغتصاب كل يومين أو ثلاثة.

ونقلت الناشطة المغربية عن المرأة المتصلة قولها أن طفلة توفيت بسبب نزيف أصيبت به بعد اغتصابها لعدة مرات من قبل الخاطفين، وأضافت الصوفي عبر قناة دوتشيه فيله DW الألمانية، أن العائلات الفلسطينية والسورية تم اختطافهم من وسط البحر من قبل قوارب كتب عليها "خفر سواحل ليبيا".

وقالت الناشطة أنه وبعد اعتقال العائلات تم التفاوض عليهم مقابل الأموال، وتساءلت عن هوية الجناة ومن فاوض ويقوم بعمليات الاحتجاز والاغتصاب بحق النساء.

من جانبهم قال لاجئون فلسطينيون هاجروا من سورية عاشوا في ليبيا، أن وضع التهريب فيها مزرياً وضد الإنسانية، والمهربين هم أنفسهم خفر السواحل، وأضافوا أن في العائلة الواحدة قد تجد الأخ في خفر السواحل والآخر من مهربي البشر، وهم بلا ضمير.

وأكدوا أن الإنسان عند مهربي البشر ليس له قيمة، منوهين إلى وجود حالات عديدة للخطف والابتزاز والاغتصاب وخاصة المهاجرين من الدول الإفريقية.

وتعتبر ليبيا إحدى الدول الناشطة لتهريب المهاجرين في شمال إفريقيا، حيث عبر من خلالها آلاف اللاجئين الفلسطينيين نحو أوروبا، في حين ينتظر الآلاف منهم فيها وفي تركيا ولبنان ومصر الفرصة المناسبة للوصول إلى أوروبا هرباً من الحرب الدائرة في سورية وانهاء معاناة نزوحهم في دول الجوار السوري عبر جميع الطرق وأهمها عن طريق البحر.

ناشطة: عائلات فلسطينية وسورية محتجزة في ليبيا تغتصب نساؤها

الأحد 15 / يوليو / 2018

كنعان – وكالات

قالت الناشطة المغربية في مجال انقاذ المهاجرين من الغرق "نوال الصوفي"، أنها تلقت أخر نداء من ليبيا يوم 27 من الشهر السادس خلال العام الجاري، من امرأة مختطفة أو معتقلة في ليبيا، تؤكد أن عائلات فلسطينية وسورية معتقلة وتتعرض نساؤها لعمليات اغتصاب كل يومين أو ثلاثة.

ونقلت الناشطة المغربية عن المرأة المتصلة قولها أن طفلة توفيت بسبب نزيف أصيبت به بعد اغتصابها لعدة مرات من قبل الخاطفين، وأضافت الصوفي عبر قناة دوتشيه فيله DW الألمانية، أن العائلات الفلسطينية والسورية تم اختطافهم من وسط البحر من قبل قوارب كتب عليها "خفر سواحل ليبيا".

وقالت الناشطة أنه وبعد اعتقال العائلات تم التفاوض عليهم مقابل الأموال، وتساءلت عن هوية الجناة ومن فاوض ويقوم بعمليات الاحتجاز والاغتصاب بحق النساء.

من جانبهم قال لاجئون فلسطينيون هاجروا من سورية عاشوا في ليبيا، أن وضع التهريب فيها مزرياً وضد الإنسانية، والمهربين هم أنفسهم خفر السواحل، وأضافوا أن في العائلة الواحدة قد تجد الأخ في خفر السواحل والآخر من مهربي البشر، وهم بلا ضمير.

وأكدوا أن الإنسان عند مهربي البشر ليس له قيمة، منوهين إلى وجود حالات عديدة للخطف والابتزاز والاغتصاب وخاصة المهاجرين من الدول الإفريقية.

وتعتبر ليبيا إحدى الدول الناشطة لتهريب المهاجرين في شمال إفريقيا، حيث عبر من خلالها آلاف اللاجئين الفلسطينيين نحو أوروبا، في حين ينتظر الآلاف منهم فيها وفي تركيا ولبنان ومصر الفرصة المناسبة للوصول إلى أوروبا هرباً من الحرب الدائرة في سورية وانهاء معاناة نزوحهم في دول الجوار السوري عبر جميع الطرق وأهمها عن طريق البحر.