135 ألف حالة اعتقال منذ توقيع اتفاقية "أوسلو"

135 ألف حالة اعتقال منذ توقيع اتفاقية "أوسلو"

كنعان_رام الله

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" نفذت 135000 حالة اعتقال منذ توقيع اتفاقية "اوسلو".

وأكدت في بيان  صحفي اليوم الثلاثاء، أن من بين المعتقلين 20000 طفل، و2500 سيدة وفتاة.

وأشارت "الهيئة"، إلى أن كافة الشهادات تشير إلى أن جميع من مر بتجربة الاعتقال، تعرض لشكل أو أكثر من أشكال التعذيب الجسدي، أو النفسي والمعاملة القاسية.

وأوضحت أن سلطات الاحتلال، أعادت افتتاح العديد من السجون والمعتقلات، وتوسيع أقسامها، وأقرت مجموعة من القرارات بهدف التضييق أكثر على الأسرى.

ولفتت "الهيئة" إلى سلطات الاحتلال لم تلتزم بما ورد في الاتفاقيات السياسية فيما يخص قضية الاسرى والمعتقلين، وتنصلت مرارا وفي مناسبات كثيرة من الافراج عنهم.

وبينت الهيئة في تقريرها الى أن سلطات الاحتلال صعدت من قمعها وإجراءاتها التعسفية بحق المعتقلين، مما ادى الى استشهاد 117 فلسطينيا بعد اعتقالهم.

وما زالت سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 9 شهداء، وهم ضمن قائمة طويلة تزيد من 350 جثمان لشهداء فلسطينيين وعرب محتجزين لدى سلطات الاحتلال في ما يعرف بمقابر الأرقام.

ودعت "الهيئة" إلى منح قضية الأسرى الأولوية، من أجل تدويل قضيتهم والضغط على المجتمع الدولي والعمل بكل الوسائل من أجل الافراج عن كافة الأسرى والمعتقلين.

وتعتقل سلطات الاحتلال 4650 أسير في سجونها، بينهم 180طفلاً و32 سيدة، و743 معتقل إداري، و600 أسير يعانون من أمراض مختلفة بينهم 23 أسيراً مصابون بالسرطان وأخطرهم الأسير ناصر أبو حميد.

 

135 ألف حالة اعتقال منذ توقيع اتفاقية "أوسلو"

الثلاثاء 13 / سبتمبر / 2022

كنعان_رام الله

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" نفذت 135000 حالة اعتقال منذ توقيع اتفاقية "اوسلو".

وأكدت في بيان  صحفي اليوم الثلاثاء، أن من بين المعتقلين 20000 طفل، و2500 سيدة وفتاة.

وأشارت "الهيئة"، إلى أن كافة الشهادات تشير إلى أن جميع من مر بتجربة الاعتقال، تعرض لشكل أو أكثر من أشكال التعذيب الجسدي، أو النفسي والمعاملة القاسية.

وأوضحت أن سلطات الاحتلال، أعادت افتتاح العديد من السجون والمعتقلات، وتوسيع أقسامها، وأقرت مجموعة من القرارات بهدف التضييق أكثر على الأسرى.

ولفتت "الهيئة" إلى سلطات الاحتلال لم تلتزم بما ورد في الاتفاقيات السياسية فيما يخص قضية الاسرى والمعتقلين، وتنصلت مرارا وفي مناسبات كثيرة من الافراج عنهم.

وبينت الهيئة في تقريرها الى أن سلطات الاحتلال صعدت من قمعها وإجراءاتها التعسفية بحق المعتقلين، مما ادى الى استشهاد 117 فلسطينيا بعد اعتقالهم.

وما زالت سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 9 شهداء، وهم ضمن قائمة طويلة تزيد من 350 جثمان لشهداء فلسطينيين وعرب محتجزين لدى سلطات الاحتلال في ما يعرف بمقابر الأرقام.

ودعت "الهيئة" إلى منح قضية الأسرى الأولوية، من أجل تدويل قضيتهم والضغط على المجتمع الدولي والعمل بكل الوسائل من أجل الافراج عن كافة الأسرى والمعتقلين.

وتعتقل سلطات الاحتلال 4650 أسير في سجونها، بينهم 180طفلاً و32 سيدة، و743 معتقل إداري، و600 أسير يعانون من أمراض مختلفة بينهم 23 أسيراً مصابون بالسرطان وأخطرهم الأسير ناصر أبو حميد.