icon-weather
الإذاعة البث المباشر
صفحة خاصة بوكالة كنعان الإخبارية لبث جميع مباريات كأس العالم قطر 2022 مباشرة مع التحليل الرياضي قبل المباريات وبعدها

لأجل العودة ورفع الحصار

100 يوم على مسيرات العودة لازال شعبنا يقدم المزيد

100 يوم على مسيرات العودة لازال شعبنا يقدم المزيد

كنعان_ ياسر أبو عاذرة 

مائة يومٍ على مسيرات العودة وكسر الحصار ولازال شعبنا الفلسطيني يواصل نضاله السلمي رفضاً لصفقة القرن ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى مطالبة المجتمع الدولي الضغط على حكومة الاحتلال رفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ اثنا عشر عاماً.

وانطلقت مسيرات العودة وكسر الحصار في الـ 30مارس/آذار الماضي، بدعوة من الهيئة الوطنية العليا لكسر الحصار، قدم فيها شعبنا  138 شهيد و  16100 بجراح مختلفة و اختناق بالغاز منهم ( 7700 تم علاجهم ميدانيا في النقاط الطبية و 8400 تم علاجهم في المستشفيات).

وفي مخيم العودة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة التقى "مراسل وكالة كنعان الإخبارية" عدد من المشاركين في المسير، الذين بدورهم عبروا  عن اصراهم على مواصلة نضالهم، وتمسكهم بحق العودة وكسر الحصار بعد مرور مائة يوم على انطلاقتها.

الحاجة أم صبحي شيخ العيد"50عاماٌ" التي كانت تقف قبالة السلك الفاصل مع الأرضي المحتلة في عام 48 ، غير آبهة بقناصة جيش الاحتلال، لم تخفِ حالة الشوق والحنين لرؤية الأرض المحتلة قائلةً:"أنا اليوم أقف قبالة ارضي المحتلة وغداً بإذن الله سأعود اليها رغم أنف الاحتلال الذي قتل ودمر وخرب".

وبينت أم صبحي أنها منذ بدأت المسيرات في الـ 30من مارس/آذار الماضي وهي تأتي كل جمعة باستمرار دون انقطاع، مشيرةً الى أنها تأتي سيراً على الاقدام مسافة 4 كيلومترات حتى تشارك أبناء شعبها حتى رفع الحصار الظالم والاعتراف بحق شعبنا في كل فلسطين.

بينما أكد الشاب محمد أبو حجر "29عاماٌ" أنه خرج في مسيرات العودة وكسر الحصار من اجل  رفض للحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وتهويد مدينة القدس من خلال إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن القدس هي عاصمة" لإسرائيل.

"وقال أبو حجر :" " نحن كشعب فلسطيني نحب الحياة كما كل شعوب العالم ونريد أن نحيا كما كل تحيا كل الشعوب الحرة بأمن وسلام وحرية.  

وطالب أبو حجر دول العالم والشعوب الحرة والمناصرة للشعب الفلسطيني أن تسارع في إيقاف المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المتظاهرين السلميين وفك الحصار عن قطاع غزة.

ويتفق محمد الحسنات "35عاماٌ" مع أبو حجر في أن مسيرات العودة استطاعت أن تعيد القضية الفلسطينية إلى الواجهة وتكشف زيف الرواية الإسرائيلية في أن الشعب الفلسطيني يمارس الإرهاب والعنف.

ويشير إلى أن مسيرات العودة رسمة لوحة فنية جميلة من خلال الوحدة الوطنية ونبذ الخلافة السياسية من خلال المشاركة الفعالة لكل الفصائل والتوحد على رفع علم فلسطين.

ويضيف أن المقاومة السلمية هي أسلوب من أساليب عديدة يمارسها الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، متمنين استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام وعودة الوحدة إلى شطري الوطن.

ويؤكد القذافي القططي ممثل حركة الجهاد الإسلامي في القوي الوطنية والإسلامية بمدينة رفح، انه بعد مائة يوم على مسيرات العودة وكسر الحصار لازالت الإرادة الفلسطينية قوية وصامدة وهناك حالة في زيادة الوعي لدى الشعب الفلسطيني من خلال المشاركة الكثيفة في مسيرات العودة .

ويقول  القططي :" مسيرات العودة اليوم تقف في وجه كل المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني، ورفضا لكل المشاريع التصفية التي تُحاك لوأد الحق الفلسطيني والعربي والإسلامي في الأرض المباركة".

يشار الي أن "إسرائيل" تفرض حصار كامل ( بري، وبحري، وجوي)  على قطاع غزة منذ عام  2007 م، على اثر فوز حركة حماس في الانتخابات توليها الحكم على قطاع غزة، الأمر الذي فاقم من معاناة سكان قطاع غزة الذين يعانون الفقر والحاجة وقلة الزاد والعلاج، ومنع المرضى من السفر لتلقي العلاج في الخارج.

  وفي الربع عشر من مايو/أيار الماضي اعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" ان القدس هي عاصمة" لإسرائيل "، مما زاد من ألم الشعب الفلسطيني المتطلع للحرية والانعتاق من الاحتلال.

 

100 يوم على مسيرات العودة لازال شعبنا يقدم المزيد

السبت 14 / يوليو / 2018

كنعان_ ياسر أبو عاذرة 

مائة يومٍ على مسيرات العودة وكسر الحصار ولازال شعبنا الفلسطيني يواصل نضاله السلمي رفضاً لصفقة القرن ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى مطالبة المجتمع الدولي الضغط على حكومة الاحتلال رفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ اثنا عشر عاماً.

وانطلقت مسيرات العودة وكسر الحصار في الـ 30مارس/آذار الماضي، بدعوة من الهيئة الوطنية العليا لكسر الحصار، قدم فيها شعبنا  138 شهيد و  16100 بجراح مختلفة و اختناق بالغاز منهم ( 7700 تم علاجهم ميدانيا في النقاط الطبية و 8400 تم علاجهم في المستشفيات).

وفي مخيم العودة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة التقى "مراسل وكالة كنعان الإخبارية" عدد من المشاركين في المسير، الذين بدورهم عبروا  عن اصراهم على مواصلة نضالهم، وتمسكهم بحق العودة وكسر الحصار بعد مرور مائة يوم على انطلاقتها.

الحاجة أم صبحي شيخ العيد"50عاماٌ" التي كانت تقف قبالة السلك الفاصل مع الأرضي المحتلة في عام 48 ، غير آبهة بقناصة جيش الاحتلال، لم تخفِ حالة الشوق والحنين لرؤية الأرض المحتلة قائلةً:"أنا اليوم أقف قبالة ارضي المحتلة وغداً بإذن الله سأعود اليها رغم أنف الاحتلال الذي قتل ودمر وخرب".

وبينت أم صبحي أنها منذ بدأت المسيرات في الـ 30من مارس/آذار الماضي وهي تأتي كل جمعة باستمرار دون انقطاع، مشيرةً الى أنها تأتي سيراً على الاقدام مسافة 4 كيلومترات حتى تشارك أبناء شعبها حتى رفع الحصار الظالم والاعتراف بحق شعبنا في كل فلسطين.

بينما أكد الشاب محمد أبو حجر "29عاماٌ" أنه خرج في مسيرات العودة وكسر الحصار من اجل  رفض للحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وتهويد مدينة القدس من خلال إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن القدس هي عاصمة" لإسرائيل.

"وقال أبو حجر :" " نحن كشعب فلسطيني نحب الحياة كما كل شعوب العالم ونريد أن نحيا كما كل تحيا كل الشعوب الحرة بأمن وسلام وحرية.  

وطالب أبو حجر دول العالم والشعوب الحرة والمناصرة للشعب الفلسطيني أن تسارع في إيقاف المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المتظاهرين السلميين وفك الحصار عن قطاع غزة.

ويتفق محمد الحسنات "35عاماٌ" مع أبو حجر في أن مسيرات العودة استطاعت أن تعيد القضية الفلسطينية إلى الواجهة وتكشف زيف الرواية الإسرائيلية في أن الشعب الفلسطيني يمارس الإرهاب والعنف.

ويشير إلى أن مسيرات العودة رسمة لوحة فنية جميلة من خلال الوحدة الوطنية ونبذ الخلافة السياسية من خلال المشاركة الفعالة لكل الفصائل والتوحد على رفع علم فلسطين.

ويضيف أن المقاومة السلمية هي أسلوب من أساليب عديدة يمارسها الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، متمنين استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام وعودة الوحدة إلى شطري الوطن.

ويؤكد القذافي القططي ممثل حركة الجهاد الإسلامي في القوي الوطنية والإسلامية بمدينة رفح، انه بعد مائة يوم على مسيرات العودة وكسر الحصار لازالت الإرادة الفلسطينية قوية وصامدة وهناك حالة في زيادة الوعي لدى الشعب الفلسطيني من خلال المشاركة الكثيفة في مسيرات العودة .

ويقول  القططي :" مسيرات العودة اليوم تقف في وجه كل المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني، ورفضا لكل المشاريع التصفية التي تُحاك لوأد الحق الفلسطيني والعربي والإسلامي في الأرض المباركة".

يشار الي أن "إسرائيل" تفرض حصار كامل ( بري، وبحري، وجوي)  على قطاع غزة منذ عام  2007 م، على اثر فوز حركة حماس في الانتخابات توليها الحكم على قطاع غزة، الأمر الذي فاقم من معاناة سكان قطاع غزة الذين يعانون الفقر والحاجة وقلة الزاد والعلاج، ومنع المرضى من السفر لتلقي العلاج في الخارج.

  وفي الربع عشر من مايو/أيار الماضي اعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" ان القدس هي عاصمة" لإسرائيل "، مما زاد من ألم الشعب الفلسطيني المتطلع للحرية والانعتاق من الاحتلال.