icon-weather
الإذاعة البث المباشر
صفحة خاصة بوكالة كنعان الإخبارية لبث جميع مباريات كأس العالم قطر 2022 مباشرة مع التحليل الرياضي قبل المباريات وبعدها

مسؤولاً مصرياً جديداً سيتولى ملف غزة

د. الزهار : وفد حماس لمصر سيناقش الوضع الإنساني المتدهور في القطاع

د. الزهار : وفد حماس لمصر سيناقش الوضع الإنساني المتدهور في القطاع

كنعان _ غزة

أكد الدكتور محمود الزهار، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن وفد الحركة المتواجد الآن في العاصمة المصرية القاهرة، سيركز في مناقشاته على الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، وسفر الجرحى، ونقص الأدوية، والطلاب.

وأوضح الزهار، خلال لقاء له عبر قناة (الجزيرة) مساء اليوم، الثلاثاء، أن هناك مسؤولاً جديداً داخل المخابرات المصرية، سيتولى ملف قطاع غزة، وكان يعيش في قطاع غزة.

وفي السياق ذاته، قال الزهار: "مهما عرضت علينا من أراضٍ، فهذا لا يعني أننا سنتخلى عن شبر واحد من فلسطين، وهذا موقف حماس والجهاد الإسلامي، باستثناء الذين قبلوا بأراضي 67".

وأشار الزهار إلى أنه لا أحد يعترض على التواجد الفلسطيني في أي بلاد بدون ثمن سياسي، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن رفع الحصار عن قطاع غزة لا أحد يعترض عليه.

وقال: "لم يعرض علينا من أي جهة عربية أي مزايا اقتصادية في شمال سيناء لصالح القطاع، مقابل أي ثمن سياسي"، نافياً في الوقت ذاته وصول حركته أي شيء فيما يتعلق بـ (صفقة القرن) لا من خلال لقاءاتها مع الدول العربية أو غيرها.

وأضاف: "حركة التطبيع الخليجية مع الاحتلال الإسرائيلي غير منسجمة مع تاريخها أو موروثها الحضاري"، منوهاً إلى أن هناك تطبيعاً رياضياً من قبل بعض الخليجيين مع الاحتلال، معتبراً أن الأخطر هو أن يكون هناك تطبيع سياسي على حساب القضية الفلسطينية.

وتابع بقوله: "الشارع السعودي العربي الأصيل، لن يقبل بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي".

واستطرد الزهار بقوله: "لا صفقة أو قرن أو قرنين يمكن أن تصرفنا عن حقنا الثابت في فلسطين كلها، عودة اللاجئين وعدم التنازل عن شبر واحد".

وفي سياق آخر، قال القيادي بحماس: "السلطة الفلسطينية فبركت قصة محاولة حركة حماس تفجير موكب الحمد الله، فهم الذين فعلوها؛ حتى يتملصوا من دفع رواتب الموظفين والإنفاق على المستشفيات، وصرف الأدوية، ظنا منهم، أن الشعب الفلسطيني سيخرج لمواجهة المقاومة".

وأضاف: "السلطة قالت إنها لن تدفع الرواتب إلا إذا كان هناك سلاح شرعي، وبالتالي هم يريدون نزع سلاح المقاومة".

وأشار الزهار إلى أنه تم تسليم السلطة الفلسطينية جميع الوزارات والمعابر، متسائلاً: "هل لو سُلم سلاح المقاومة للسلطة، سيستخدم لمقاومة الاحتلال؟".

وقال: "إذا كان الرئيس محمود عباس، يريد أن تتحمل حماس مسؤولية قطاع غزة، فليرسل نصيبها من الأموال التي تعطى للشعب الفلسطيني وليرفع يده".

وأضاف: "المطلوب في اتفاق القاهرة 2011 هو إجراء الانتخابات والقبول بنتائجها، فليعرض على الشارع الفلسطيني برنامج مقاومة الاحتلال بكل الوسائل، بما فيها المقاومة المسلحة، وبرنامج الرئيس محمود عباس، فإذا اختار الشعب الفلسطيني برنامج الرئيس، فليتحمل الشارع الفلسطيني مسؤوليته، ولكن إذا اختارنا في انتخابات حرة، فعلى السلطة أن تقبل بمشروع المقاومة".

وحول إغلاق (معبر كرم أبو سالم)، أوضح الزهار، أن الاحتلال الإسرائيلي يتمنى زوال المقاومة بأي شكل من الأشكال، ولكنه في نفس الوقت، يدرك بأن المقاومة آلمته في الحروب الثلاثة السابقة، كما أنه يدرك بأن حركة حماس، طورت من قدراتها.

وقال: "لا نريد الدخول إلى حروب مع الاحتلال الإسرائيلي، ولكن إذا فرضت علينا، لن نتخلف لحظة واحد، بأن نرد بما نملك وبأقوى رد يؤلم الاحتلال".

 

 

 

د. الزهار : وفد حماس لمصر سيناقش الوضع الإنساني المتدهور في القطاع

الأربعاء 11 / يوليو / 2018

كنعان _ غزة

أكد الدكتور محمود الزهار، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن وفد الحركة المتواجد الآن في العاصمة المصرية القاهرة، سيركز في مناقشاته على الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، وسفر الجرحى، ونقص الأدوية، والطلاب.

وأوضح الزهار، خلال لقاء له عبر قناة (الجزيرة) مساء اليوم، الثلاثاء، أن هناك مسؤولاً جديداً داخل المخابرات المصرية، سيتولى ملف قطاع غزة، وكان يعيش في قطاع غزة.

وفي السياق ذاته، قال الزهار: "مهما عرضت علينا من أراضٍ، فهذا لا يعني أننا سنتخلى عن شبر واحد من فلسطين، وهذا موقف حماس والجهاد الإسلامي، باستثناء الذين قبلوا بأراضي 67".

وأشار الزهار إلى أنه لا أحد يعترض على التواجد الفلسطيني في أي بلاد بدون ثمن سياسي، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن رفع الحصار عن قطاع غزة لا أحد يعترض عليه.

وقال: "لم يعرض علينا من أي جهة عربية أي مزايا اقتصادية في شمال سيناء لصالح القطاع، مقابل أي ثمن سياسي"، نافياً في الوقت ذاته وصول حركته أي شيء فيما يتعلق بـ (صفقة القرن) لا من خلال لقاءاتها مع الدول العربية أو غيرها.

وأضاف: "حركة التطبيع الخليجية مع الاحتلال الإسرائيلي غير منسجمة مع تاريخها أو موروثها الحضاري"، منوهاً إلى أن هناك تطبيعاً رياضياً من قبل بعض الخليجيين مع الاحتلال، معتبراً أن الأخطر هو أن يكون هناك تطبيع سياسي على حساب القضية الفلسطينية.

وتابع بقوله: "الشارع السعودي العربي الأصيل، لن يقبل بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي".

واستطرد الزهار بقوله: "لا صفقة أو قرن أو قرنين يمكن أن تصرفنا عن حقنا الثابت في فلسطين كلها، عودة اللاجئين وعدم التنازل عن شبر واحد".

وفي سياق آخر، قال القيادي بحماس: "السلطة الفلسطينية فبركت قصة محاولة حركة حماس تفجير موكب الحمد الله، فهم الذين فعلوها؛ حتى يتملصوا من دفع رواتب الموظفين والإنفاق على المستشفيات، وصرف الأدوية، ظنا منهم، أن الشعب الفلسطيني سيخرج لمواجهة المقاومة".

وأضاف: "السلطة قالت إنها لن تدفع الرواتب إلا إذا كان هناك سلاح شرعي، وبالتالي هم يريدون نزع سلاح المقاومة".

وأشار الزهار إلى أنه تم تسليم السلطة الفلسطينية جميع الوزارات والمعابر، متسائلاً: "هل لو سُلم سلاح المقاومة للسلطة، سيستخدم لمقاومة الاحتلال؟".

وقال: "إذا كان الرئيس محمود عباس، يريد أن تتحمل حماس مسؤولية قطاع غزة، فليرسل نصيبها من الأموال التي تعطى للشعب الفلسطيني وليرفع يده".

وأضاف: "المطلوب في اتفاق القاهرة 2011 هو إجراء الانتخابات والقبول بنتائجها، فليعرض على الشارع الفلسطيني برنامج مقاومة الاحتلال بكل الوسائل، بما فيها المقاومة المسلحة، وبرنامج الرئيس محمود عباس، فإذا اختار الشعب الفلسطيني برنامج الرئيس، فليتحمل الشارع الفلسطيني مسؤوليته، ولكن إذا اختارنا في انتخابات حرة، فعلى السلطة أن تقبل بمشروع المقاومة".

وحول إغلاق (معبر كرم أبو سالم)، أوضح الزهار، أن الاحتلال الإسرائيلي يتمنى زوال المقاومة بأي شكل من الأشكال، ولكنه في نفس الوقت، يدرك بأن المقاومة آلمته في الحروب الثلاثة السابقة، كما أنه يدرك بأن حركة حماس، طورت من قدراتها.

وقال: "لا نريد الدخول إلى حروب مع الاحتلال الإسرائيلي، ولكن إذا فرضت علينا، لن نتخلف لحظة واحد، بأن نرد بما نملك وبأقوى رد يؤلم الاحتلال".