icon-weather
الإذاعة البث المباشر
صفحة خاصة بوكالة كنعان الإخبارية لبث جميع مباريات كأس العالم قطر 2022 مباشرة مع التحليل الرياضي قبل المباريات وبعدها

مفاوضات التهدئة تعثرت ومصر لم تبلغ حماس بعد ونقطة الخلاف تُقلق القاهرة

مفاوضات التهدئة تعثرت ومصر لم تبلغ حماس بعد ونقطة الخلاف تُقلق القاهرة

كنعان - وكالات

كشفت تقارير صحفية، عن تخوف مصري من إنشاء ممر مائي لقطاع غزة مع قبرص، وذلك في إطار مباحثات التهدئة بين حركة حماس وإسرائيل برعاية القاهرة.

ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية نقلا عن مصادرها المطلعة أن "مصر تخشى أنه في حال إنشاء ممر مائي مع قبرص أن يفقدوا ورقة امتيازهم (حدود غزة معهم حصرياً)، ما يفتح المجال أمام «حماس» للتوجه إلى وسطاء كقطر وتركيا أو دول أخرى، وهذا ما يؤدي إلى إضعاف الموقف السياسي الذي تحاول القاهرة كسبه في القضية الفلسطينية".

وبحسب الصحيفة، رفضت مصر إقامة ممر بحري بين غزة وقبرص، إذ عرضوا مشروع ممر بحري بديل عن الطرح الأوروبي يصل غزة بميناء بورسعيد، أو الاكتفاء بتوسيع معبر رفح البري، لكن الحركة رفضت الاقتراح المصري خوفاً من تعثر لاحق للعلاقات مع القاهرة أو إلغاء التهدئة مستقبلاً.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه النقطة هي التي أدت لتعثر مفاوضات التهدئة.

وأضافت الصحيفة أن القاهرة جمدت المحادثات في ملف التهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، تاركة الباب موارباً في شأن المصالحة الداخلية الفلسطينية.

وأضافت الصحيفة أن هذا القرار أبلغ للرئيس الفلسطيني، محمود عباس أمس، فيما لم تبلغ به حركة «حماس» رسمياً بعد.

المفاوضات غير المباشرة في شأن التهدئة توقفت وفق التبرير المصري بسبب غياب السلطة الفلسطينية عنها، وذلك بعد إبلاغ الأخيرة جهاز «الاستخبارات العامة» المصري بأنها «لن تشارك في محادثات التهدئة قطعاً، ما لم يسبق ذلك إتمام ملف المصالحة وقبول حماس تطبيق اتفاق 2017 القاضي بتمكين حكومة التوافق كلياً في غزة».

مفاوضات التهدئة تعثرت ومصر لم تبلغ حماس بعد ونقطة الخلاف تُقلق القاهرة

الأربعاء 05 / سبتمبر / 2018

كنعان - وكالات

كشفت تقارير صحفية، عن تخوف مصري من إنشاء ممر مائي لقطاع غزة مع قبرص، وذلك في إطار مباحثات التهدئة بين حركة حماس وإسرائيل برعاية القاهرة.

ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية نقلا عن مصادرها المطلعة أن "مصر تخشى أنه في حال إنشاء ممر مائي مع قبرص أن يفقدوا ورقة امتيازهم (حدود غزة معهم حصرياً)، ما يفتح المجال أمام «حماس» للتوجه إلى وسطاء كقطر وتركيا أو دول أخرى، وهذا ما يؤدي إلى إضعاف الموقف السياسي الذي تحاول القاهرة كسبه في القضية الفلسطينية".

وبحسب الصحيفة، رفضت مصر إقامة ممر بحري بين غزة وقبرص، إذ عرضوا مشروع ممر بحري بديل عن الطرح الأوروبي يصل غزة بميناء بورسعيد، أو الاكتفاء بتوسيع معبر رفح البري، لكن الحركة رفضت الاقتراح المصري خوفاً من تعثر لاحق للعلاقات مع القاهرة أو إلغاء التهدئة مستقبلاً.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه النقطة هي التي أدت لتعثر مفاوضات التهدئة.

وأضافت الصحيفة أن القاهرة جمدت المحادثات في ملف التهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، تاركة الباب موارباً في شأن المصالحة الداخلية الفلسطينية.

وأضافت الصحيفة أن هذا القرار أبلغ للرئيس الفلسطيني، محمود عباس أمس، فيما لم تبلغ به حركة «حماس» رسمياً بعد.

المفاوضات غير المباشرة في شأن التهدئة توقفت وفق التبرير المصري بسبب غياب السلطة الفلسطينية عنها، وذلك بعد إبلاغ الأخيرة جهاز «الاستخبارات العامة» المصري بأنها «لن تشارك في محادثات التهدئة قطعاً، ما لم يسبق ذلك إتمام ملف المصالحة وقبول حماس تطبيق اتفاق 2017 القاضي بتمكين حكومة التوافق كلياً في غزة».