يتساءل المواطنون، عن فريضة زكاة الفطر، والتي حددتها دار الإفتاء الفلسطينية بثمانية شواكل (دولارين ونصف)، ووجوب دفعها في ظل تلك الظروف التي يعيشها قطاع غزة.
من ناحيته، قال مفتي الديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين: إن زكاة الفطر توجب على من ملك قوت يومه، ومن عجز عنها وليس لديه قوت يومه ففي هذه الحالة اختلف العلماء، حيث إن بعضهم قال: تبقى في ذمته، والبعض الآخر قال: إن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها.
وأوضح الشيخ حسين، أن صدقة الفطر لمن استطاع أن يدفعها وهذا مبين وموضح في الشريعة الإسلامية، منوهاً إلى أن العاجز عن تقديم الصدقة لا تجب عليه، وتجب على من ملك قوت يومه وليله.
وأضاف: "لا يشترط لإخراجها نصاب محدد، ومن يمتلك قوت يومه يجب عليه إخراج صدقة الفطر، ومن لا يملك فإن صدقة الفطر تسقط عنه".
وتابع: "صدقة الفطر مقدرة بوزن خبز أو طحين أو قمح؛ لكن يجوز إخراجها بهذا الشكل، وإخراجها على شكل أموال فقط من باب التيسير على الفقراء، ويجوز إخراجها بشكل عيني وليس أموالاً".