كنعان/ وكالات
زعم ما يسمى جهاز "الشاباك" الصهيوني، اليوم الثلاثاء، اعتقال خلية فلسطينية من مخيم شعفاط بالقدس المحتلّة؛ تخطط لاغتيال شخصيات "إسرائيلية" وأمنية رفيعة المستوى.
وبحسب ما نشرت القناة الثانية العبريّة؛ خطط الشاب محمد جمال رشدة من مواليد العام 1988 لاغتيال رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، ورئيس بلدية القدس المحتلة "نير بركات"، بالإضافة لاستهداف السفارة الأمريكية بالقدس المحتلّة.
وسمحت ما تسمى "الرقابة الإسرائيلية"، صباح اليوم، بنشر تفاصيل عملية اعتقال الشاب الذي كان يتلقى تعليماته من "عناصر معادية في سوريا"، على حدّ ادّعاء "الشاباك".
وزعمت أنه جرى توجيه الشاب "رشدة" لاستهداف مدربين كنديين بالقدس المحتلّة مسؤولون عن تدريب عناصر الأمن الفلسطيني بالضفة الغربية المحتلّة، إضافة للتخطيط بإدخال ناشط من الأردن إلى "إسرائيل" للمساعدة في تنفيذ العمليات.
وزعمت القناة أن "رشدة" قام بخطوات أولية لجمع المعلومات عن الأهداف التي يخطط لاستهدافها، مدّعية أنه جرى اعتقال نشطاء آخرين اعترفوا بانضمامهم للخلية.